×
محافظة مكة المكرمة

الصحة: تفتح ملف لمعرفة مصدر فيروس "كورونا"...لتأكيد الفحوصات وعزل الفيروس

صورة الخبر

بيروت-الوئام: قال الأمين العام لحزب الله، حسن نصرالله، أن حزبه لا يلجأ إلى العقل عند البحث في دخول أي ميدان أو معركة، بل إلى الفقهاء والمراجع مضيفا أن مؤسس الثورة الإيرانية، روح الله الموسوي الخميني، هو من أجاز للحزب تنفيذ عمليات انتحارية وبدء المقاومة ضد إسرائيل بعدما حرمها البعض. وقال نصرالله، الذي تحدث إلى أنصاره عبر شاشة عملاقة بمناسبة ذكرى عاشوراء المقدسة لدى الشيعة، إن العمليات الانتحارية، والتي وصفها بـالاستشهادية كانت بداية انتصار المقاومة، ووضع مشروع الاحتلال الإسرائيلي للبنان، واهدافه على سكة الهزيمة بحسب شبكة سي ان ان الاخبارية. وتابع نصرالله، الذي يتعرض حزبه لانتقادات كبيرة بسبب تدخله العسكري في سوريا ومحاولته زيادة نفوذه في لبنان: نحن في حزب الله لدينا الالتزام. المقاومة في هذه المسيرة، هذه الجماعة، هذا التنظيم، هذا الحزب، هذه الفئة، سموها ما تريدون. أنا وإخواني وأخواتي وكل واحد منا، نحن لا نريد ندعي في الحد الأدنى- أن ندخل إلى النار، وأننا طلاب آخرة. الله يعطينا شيئا من الدنيا، الشكر لله والحمد له، لكن ندعي أننا طلاب آخرة. وأضاف: لذلك عندما نأخذ القرار، أو نمشي في أي درب، أو ندخل إلى أي ساحة، أو إلى أي ميدان أو إلى أي قتال، نحن لا نلجأ إلى عقولنا، ولا إلى علومنا ولا إلى مستوانا العلمي، ولا إلى ولا إلى.نحن نلجأ إلى فقهائنا وكبارنا ومراجعنا، الذين هم على أعلى مستوى من الفقاهة والعلم والاجتهاد والتقوى والورع والأمانة والوعي أيضا. ولفت نصرالله إلى أن البعض كان يحرم قتال إسرائيل عام 1982، خلال اجتياحها للبنان مضيفا أن الحزب عاد إلى مرجعية مطلق الثورة الإسلامية الإيرانية، روح الله الموسوي الخميني، الذي أعطى بوضوح شديد الشرعية لقتال العدو الإسرائيلي. وأكد نصرالله أن تلك الفتاوى هي التي أجازت العمليات الانتحارية التي نفذها الحزب قائلا: إن لم يكن هناك باب شرعي، لم يكن هناك مجوز شرعي، لم يكن هناك ما يقرب إلى الله عز وجل، كيف يجوز لي أن آتي بأخ وأجهز له سيارة وأضع فيها متفجرات وأقول له اذهب إلى هذا الهدف وفجر نفسك؟ كيف؟.. هذا كان التزامنا بالإمام، وهذا التزامنا بعد الإمام رضوان الله تعالى عليه، بسماحة الإمام القائد آية الله العظمى السيد علي الخامنئي. رابط الخبر بصحيفة الوئام: نصرالله: عند المعركة لا نلجأ إلى عقولنا والخميني أجاز «الهجمات الاستشهادية»