الدمام واس: أكد الأمير سعود بن نايف بن عبدالعزيز أمير المنطقة الشرقية ورئيس مجلس جمعية البر بالمنطقة الشرقية على أهمية العمل الخيري ، منوها بما يلقاه من دعم وعناية من ولاة الأمر في بلادنا ، لافتاً إلى ما يقدمه العمل الخيري للفئات المحتاجة من خدمات ومساعدات . وأبرز سموه أهمية تطوير آليات هذا العمل وتحسينها وصولاً إلى خدمات أفضل وأشمل للمستفيدين بحيث يتم الانتقال بالعمل الخيري من تقديم المساعدات المباشرة إلى التنمية الاجتماعية للأفراد من أبناء الأسر عن طريق برامج التأهيل والتدريب التي ينبغي التوسع فيها بحيث تشمل أكبر عدد ممكن من أبناء الأسر. جاء ذلك خلال كلمة سموه لأعضاء الجمعية العمومية لجمعية البر بالمنطقة الشرقية التي رأسها في الاجتماع السنوي الثامن والثلاثين الذي عقد مساء أمس بفندق شيراتون الدمام ، حيث كان في استقباله بمقر الاجتماع أمين عام الجمعية سمير بن عبدالعزيز العفيصان وأعضاء مجلس إدارة الجمعية ومجموعة من الأيتام الذين يرعاهم مشروع كفالة الايتام. ثم صافح سموه منسوبي الجمعية وفروعها مبرة الإحسان الخيرية بالخبر, دار الخير بالدمام, والفروع الأخرى في كل من بقيق وعنك وأم الساهك ورأس تنورة والنعيرية . إثر ذلك بدأ اجتماع الجمعية العمومية ، حيث شاهد سموه والحضور عرضاً مصوراً عن الجمعية ومشاريعها وبرامجها التي تم تنفيذها خلال العام , والتطلعات المستقبلية للجمعية وطموحاتها في الفترة القادمة. ثم دعا أمين عام الجمعية سمير العفيصان أعضاء الجمعية العمومية لإبداء آرائهم ومقترحاتهم حيث طرح العديد منهم بعض الآراء والمقترحات حيث اتفق الجميع على الانتقال بالعمل الخيري إلى آفاق أرحب خلال المرحلة القادمة إن شاء الله ثم اختتمت المداخلات بالأخذ بهذه المقترحات والأفكار والعمل بها إن شاء الله . كما تم خلال الإجتماع الموافقة على التقرير الختامي لأعمال الجمعية للعام الماضي والميزانية التقديرية للعام الحالي . عقب ذلك كرم سمو الأمير سعود بن نايف المتبرعين والداعمين للجمعية . من جهته شكر أمين عام الجمعية سمير بن عبدالعزيز العفيصان وأعضاء مجلس الإدارة والجمعية العمومية سمو أمير المنطقة الشرقية على رئاسته لاجتماع الجمعية العمومية الثامن والثلاثين ، مؤكداً أن ذلك يأتي امتداداً لما يخص به سموه الجمعية ومؤسسات العمل الخيري من دعمه المادي والمعنوي مما ساعد الجمعية على تحقيق أهدافها . وأوضح أن الجمعية شرعت في إعادة صياغة الاستراتيجية القادمة بالاتفاق مع جهة استشارية مختصة كما أنها وضعت خارطة طريق لعمل الجمعية في المرحلة القادمة مستمدة من تعليمات سموه المستمرة وحرصه على الانتقال بالعمل الخيري إلى ما هو أفضل بحيث تعود نتائج هذا العمل على الفئات المستفيدة بالبركة والخير . وعبر أمين الجمعية عن بالغ الامتنان لما تلقاه جهات العمل الخيري بالمملكة وفي مقدمتها جمعية البر بالمنطقة الشرقية من دعم ورعاية من خادم الحرمين الشريفين الملك سلمان بن عبدالعزيز آل سعود وسمو ولي عهده الامين, سائلاً الله العلي القدير أن يوفقهم جميعاً لما يحب ويرضى