استقبل رئيس الوزراء العراقي نوري المالكي، وزير الخارجية التركي أحمد داوود أوغلو، الذي وصل بغداد أمس في زيارة رسمية تستغرق يومين، ودعت أوساط سياسية الحكومتين العراقية والتركية إلى تجاوز الخلافات بين الجانبين بما يسهم في تعزيز التعاون لضمان استقرار وأمن المنطقة. وتزامنا مع الزيارة قالت عضو لجنة العلاقات الخارجية في مجلس النواب آلا طالباني النائب عن التحالف الكردستاني لـ"الوطن"، "نرحب بزيارة المسؤول التركي ونعدها خطوة إيجابية في تعزيز العلاقات بين البلدين، ونأمل أن تتناول الملفات العالقة ومنها قضية حزب العمال الكردستاني وإيواء نائب رئيس الجمهورية طارق الهاشمي فضلا عن توحيد المواقف بشأن الأزمة السورية"، مضيفة أن الزيارة ستمهد الطريق لقيام المالكي بزيارة أنقرة في وقت لاحق". من جانبه أعرب ممثل التركمان بمجلس النواب أرشد الصالحي عن أمله في أن تتوصل زيارة المسؤول التركي إلى حسم الملفات العالقة بين البلدين وبما يخدم المصالح المشتركة، مؤكدا أن "الزيارة سبقها إعلان الرغبة العراقية في إعادة الأمور مع تركيا إلى طبيعتها".