أكد رئيس اللجنة الصناعية في غرفة جدة إبراهيم بن محمد بترجي أن فتح الأسواق يصب في خدمة ودعم الصناعات السعودية، ولاسيما الصناعات التصديرية. وأشار إلى أن زيارة صاحب السمو الملكي الأمير محمد بن سلمان بن عبدالعزيز ولي ولي العهد النائب الثاني لرئيس مجلس الوزراء وزير الدفاع إلى فرنسا، ستشرع في تسويق المنتجات السعودية المختلفة في السوق الفرنسية، ومنها إلى مختلف الأسواق الأوروبية. وقال: «إن الصناعات السعودية متنوعة في مجالات عدة، فصناعة البتروكيماويات التي نتشارك مع فرنسا في إنتاج بعض المواد الأساسية منها، تعد من أهم الصناعات التي تحتاج لمنتجاتها الأسواق الأوروبية وأيضا الفرنسية، التي تحتاج إلى الصناعات الغذائية السعودية، لاعتبارات عدة، منها الجودة، ووجود أكثر من سبعة ملايين مسلم فرنسي يفضل المنتج الغذائي السعودي». وأضاف بترجي: «الغذاء والبتروكيماويات من أهم الصناعات السعودية التي تحتاج إليها فرنسا. والتي تعد مدخلا مهما للأسواق الأوروبية المختلفة، لكن هناك صناعات أخرى ستسهم في تطوير التعاون بين البلدين، ومن بينها صناعة الطاقة الذرية واستخداماتها، وهو ما أشار إليه البيان العام لزيارة سمو ولي ولي العهد لفرنسا». واستطرد: «بالتأكيد هناك مجالات واعدة للتعاون بين البلدين في عدة مجالات صناعية، لكن من المهم الإشارة إلى أن فتح أسواق خارجية للمنتج السعودي، يعد أهم وأكبر خطوة دعم للمنتج السعودي.».