كشف الدكتور حميد مجول النعيمي مدير جامعة الشارقة، أن مركز الشارقة لعلوم الفضاء والفلك، سيبدأ استقبال الزائرين من جميع الفئات ومن كل الأعمار اعتباراً من يوم الاثنين المقبل، موضحاً أنه سيتم فتح أبواب المركز يومي الاثنين والخميس أسبوعياً من الساعة ال 10 و15 دقيقة مساءً إلى الساعة 12 بعد منتصف الليل للزائرين. وأكد أنه تم إعداد برنامج خاص للزائرين يتضمن رحلة فلكية رمضانية من الشارقة إلى أعماق الكون الواسع بالإضافة إلى عرض فيلم عالمي باسم دين القيمة عن طريق القبة الفلكية، مشيراً إلى أن فكرة إنتاج الفيلم بدأت من صاحب السمو الشيخ الدكتور سلطان بن محمد القاسمي، عضو المجلس الأعلى حاكم الشارقة، رئيس جامعة الشارقة، لإنتاج فيلم وثائقي عالمي يحكي قصة خلق الكون بداية من الانفجار الكبير مستعيناً بالآيات القرآنية الكريمة: أو لم ير الذين كفروا أن السموات والأرض كانتا رتقا ففتقناهما إلى أن ينتهي الكون استناداً لقوله تعالى: يوم نطوي السماء كطي السجل للكتب كما بدأنا أول خلق نعيده، مروراً ببداية الحياة على هذا الكوكب. ويتناول الفيلم حياة عدد من الأنبياء والرسل عليهم أفضل الصلاة والتسليم، مستعرضاً حياة الرسول الأكرم محمد بن عبدالله، صلى الله عليه وسلم، ليوضح للمجتمع الغربي من خلال مركز عالمي ضخم الإعجاز العلمي في القرآن الكريم، وما يتسم به الدين الإسلامي من وسطية واعتدال، ويتيح للبشرية جمعاء أن تتعرف الى الإسلام بوجهه الصحيح. وأضاف مجول النعيمي أن توجيهات ورؤية صاحب السمو الشيخ الدكتور سلطان بن محمد القاسمي عضو المجلس الأعلى حاكم الشارقة، ورئيس جامعة الشارقة، بإنشاء مركز الشارقة لعلوم الفضاء والفلك تمثل نقلة تاريخية في مراحل التطور العلمي، إضافة إلى مراكز البحوث العلمية وبحوث الفضاء والفلك عالمياً، مشيراً إلى أن العام الحالي سيشهد الانتقال لمرحلة أكثر تخصصية وولوج عصر البحث الفلكي ودخول الشارقة عصر الفضاء، مشيراً إلى أن مركز الشارقة لعلوم الفضاء والفلك، يعد مركزاً تقنياً علمياً ومعرفياً وتراثياً وسياحياً، بل ويمثل أصالة التراث العربي والإسلامي في رصد الكون ومحتواه، وربطه بالمعاصرة وأعظم وأحدث تقنياتها، ويعمل على تنشئة أجيال من الشباب تهتم بعلوم الأجداد من العرب والمسلمين، إذ يعد مركز الشارقة لعلوم الفضاء والفلك نقلة نوعية من مراحل التطور العلمي التي تشهدها البلاد في ظل الأهداف السامية والتوجيهات الحكيمة لصاحب السمو حاكم الشارقة، وهذا ليس غريباً على راعي النهضة العلمية وباني الشارقة الحديثة، كما يعد المركز إضافة قيمة لمراكز البحوث العلمية العربية في مجالات الفضاء والفلك. وفيما يخص القبة الفلكية، التي ستتولى عملية عرض الفيلم للزائرين، فهي عارضة الصورة والأفلام الفضائية والفلكية وتحتوي على شاشة عرض نصف كروية مصنعة من صفائح ألمنيوم ومركبة بزاوية ميل، تستخدم لعرض الصور بالغة الدقة عن طريق نظام عرض رقمي متقدم يتكون من 7 قنوات عرض ضوئي من نوع باركو F35 فائقة الأداء تعمل بشكل متزامن لإسقاط صور معالجة رقمياً باستخدام أجهزة معالجة صورية فائقة السرعة لتكون الصورة المنتجة متجانسة ومركبة بطريقة تبدو وكأنها تعرض من مصدر واحد. وتحتوي القبة في وسطها على عارض نجوم عملاق مصنع في اليابان متمركز في قلب مسرح القبة السماوية ويتيح عرض عدد هائل من النجوم يتجاوز ال 10 ملايين نجم وهو أداة بصرية مثالية للدراسات الفكلية والفضائية فضلاً عن عارضات الشمس والقمر والكواكب المشتري وزحل والمريخ وعطارد والزهرة. وتحتوي القبة الفلكية أيضاً على مجموعة حواسيب بالغة الدقة تغذي عبر واجهة رقمية مرئية ذات وصلة ثنائية ترتبط بأجهزة العرض السبعة وتم تصميم المسرح خصيصاً للقبة وسمي بمسرح القبة الفلكية. ويسع مسرح القبة الفلكية، 209 مقاعد تم توزيعها بعناية وبزوايا مدروسة لإتاحة مشاهدة مريحة للزوار، ويحتوي على نظام عرض برامج حديثة يسمى ب(uniview) تستخدم في عملية محاكاة رقمية للفضاء تتيح للمشاهد التنقل عبر الكون الفسيح، وتستخدم هذه البرامج بيانات محدثة من الأقمار الصناعية والتلسكوبات الفضائية التابعة لوكالات الفضاء الأمريكية والأوروبية وهو برنامج محاكاة مستخدم من قبل أكثر من (150) قبة سماوية حول العالم. ويضم معرض استكشاف الكون بأول تلسكوب وهو تليسكوب غاليليو غاليلي، إضافة الى استخدام أجهزة الطيف التي صنعت لأول مرة في التاريخ يتيح استكشاف الكون بتكنولوجيا الفضاء مثل (الأقمار الصناعية والمركبات الفضائية). كما يضم معرض تكنولوجيا الفضاء الذي يشمل استكشاف الفضاء منذ إطلاق أول قمر صناعي 1957 وحتى يومنا هذا إضافة إلى مرصد الشارقة الفلكي الذي سيكون إضافة كبيرة للباحثين والطلبة. ويحتوي المركز أيضاً علي مرصد الشارقة الفلكي وهو مرصد بصري لرصد المجرات والنجوم والكواكب حتى 10 سنوات ضوئية ورصد الشمس والقمر مع أجهزة فلكية متطورة ذات دقة عالية جداً وهو صمم لأغراض علمية بحثية، وسيقوم الباحثون والطلبة من خلال المركز برصد وتصوير ودراسة مختلف الأجرام السماوية اللامعة مثل المجرات والنجوم والكواكب والمذنبات فضلاً عن رصد الشمس والقمر وخاصة أطوار القمر. ولفت مدير جامعة الشارقة الى أن لمرصد الشارقة الفلكي أهمية كبرى للأبحاث العلمية الفلكية التي سيعمل عليها الطلبة لنصل إلى الهدف السامي الذي وضعه صاحب السمو الشيخ الدكتور سلطان بن محمد القاسمي عضو المجلس الأعلى حاكم الشارقة رئيس جامعة الشارقة وهو منافسة دول العالم في أبحاث العلوم والفلك لنصل إلى مرتبة عالمية متقدمة في البحث العلمي. الشارقة شادي صلاح الدين: كشف الدكتور حميد مجول النعيمي مدير جامعة الشارقة، أن مركز الشارقة لعلوم الفضاء والفلك، سيبدأ استقبال الزائرين من جميع الفئات ومن كل الأعمار اعتباراً من يوم الاثنين المقبل، موضحاً أنه سيتم فتح أبواب المركز يومي الاثنين والخميس أسبوعياً من الساعة ال 10 و15 دقيقة مساءً إلى الساعة 12 بعد منتصف الليل للزائرين. وأكد أنه تم إعداد برنامج خاص للزائرين يتضمن رحلة فلكية رمضانية من الشارقة إلى أعماق الكون الواسع بالإضافة إلى عرض فيلم عالمي باسم دين القيمة عن طريق القبة الفلكية، مشيراً إلى أن فكرة إنتاج الفيلم بدأت من صاحب السمو الشيخ الدكتور سلطان بن محمد القاسمي، عضو المجلس الأعلى حاكم الشارقة، رئيس جامعة الشارقة، لإنتاج فيلم وثائقي عالمي يحكي قصة خلق الكون بداية من الانفجار الكبير مستعيناً بالآيات القرآنية الكريمة: أو لم ير الذين كفروا أن السموات والأرض كانتا رتقا ففتقناهما إلى أن ينتهي الكون استناداً لقوله تعالى: يوم نطوي السماء كطي السجل للكتب كما بدأنا أول خلق نعيده، مروراً ببداية الحياة على هذا الكوكب. ويتناول الفيلم حياة عدد من الأنبياء والرسل عليهم أفضل الصلاة والتسليم، مستعرضاً حياة الرسول الأكرم محمد بن عبدالله، صلى الله عليه وسلم، ليوضح للمجتمع الغربي من خلال مركز عالمي ضخم الإعجاز العلمي في القرآن الكريم، وما يتسم به الدين الإسلامي من وسطية واعتدال، ويتيح للبشرية جمعاء أن تتعرف الى الإسلام بوجهه الصحيح. وأضاف مجول النعيمي أن توجيهات ورؤية صاحب السمو الشيخ الدكتور سلطان بن محمد القاسمي عضو المجلس الأعلى حاكم الشارقة، ورئيس جامعة الشارقة، بإنشاء مركز الشارقة لعلوم الفضاء والفلك تمثل نقلة تاريخية في مراحل التطور العلمي، إضافة إلى مراكز البحوث العلمية وبحوث الفضاء والفلك عالمياً، مشيراً إلى أن العام الحالي سيشهد الانتقال لمرحلة أكثر تخصصية وولوج عصر البحث الفلكي ودخول الشارقة عصر الفضاء، مشيراً إلى أن مركز الشارقة لعلوم الفضاء والفلك، يعد مركزاً تقنياً علمياً ومعرفياً وتراثياً وسياحياً، بل ويمثل أصالة التراث العربي والإسلامي في رصد الكون ومحتواه، وربطه بالمعاصرة وأعظم وأحدث تقنياتها، ويعمل على تنشئة أجيال من الشباب تهتم بعلوم الأجداد من العرب والمسلمين، إذ يعد مركز الشارقة لعلوم الفضاء والفلك نقلة نوعية من مراحل التطور العلمي التي تشهدها البلاد في ظل الأهداف السامية والتوجيهات الحكيمة لصاحب السمو حاكم الشارقة، وهذا ليس غريباً على راعي النهضة العلمية وباني الشارقة الحديثة، كما يعد المركز إضافة قيمة لمراكز البحوث العلمية العربية في مجالات الفضاء والفلك. وفيما يخص القبة الفلكية، التي ستتولى عملية عرض الفيلم للزائرين، فهي عارضة الصورة والأفلام الفضائية والفلكية وتحتوي على شاشة عرض نصف كروية مصنعة من صفائح ألمنيوم ومركبة بزاوية ميل، تستخدم لعرض الصور بالغة الدقة عن طريق نظام عرض رقمي متقدم يتكون من 7 قنوات عرض ضوئي من نوع باركو F35 فائقة الأداء تعمل بشكل متزامن لإسقاط صور معالجة رقمياً باستخدام أجهزة معالجة صورية فائقة السرعة لتكون الصورة المنتجة متجانسة ومركبة بطريقة تبدو وكأنها تعرض من مصدر واحد. وتحتوي القبة في وسطها على عارض نجوم عملاق مصنع في اليابان متمركز في قلب مسرح القبة السماوية ويتيح عرض عدد هائل من النجوم يتجاوز ال 10 ملايين نجم وهو أداة بصرية مثالية للدراسات الفكلية والفضائية فضلاً عن عارضات الشمس والقمر والكواكب المشتري وزحل والمريخ وعطارد والزهرة. وتحتوي القبة الفلكية أيضاً على مجموعة حواسيب بالغة الدقة تغذي عبر واجهة رقمية مرئية ذات وصلة ثنائية ترتبط بأجهزة العرض السبعة وتم تصميم المسرح خصيصاً للقبة وسمي بمسرح القبة الفلكية. ويسع مسرح القبة الفلكية، 209 مقاعد تم توزيعها بعناية وبزوايا مدروسة لإتاحة مشاهدة مريحة للزوار، ويحتوي على نظام عرض برامج حديثة يسمى ب(uniview) تستخدم في عملية محاكاة رقمية للفضاء تتيح للمشاهد التنقل عبر الكون الفسيح، وتستخدم هذه البرامج بيانات محدثة من الأقمار الصناعية والتلسكوبات الفضائية التابعة لوكالات الفضاء الأمريكية والأوروبية وهو برنامج محاكاة مستخدم من قبل أكثر من (150) قبة سماوية حول العالم. ويضم معرض استكشاف الكون بأول تلسكوب وهو تليسكوب غاليليو غاليلي، إضافة الى استخدام أجهزة الطيف التي صنعت لأول مرة في التاريخ يتيح استكشاف الكون بتكنولوجيا الفضاء مثل (الأقمار الصناعية والمركبات الفضائية). كما يضم معرض تكنولوجيا الفضاء الذي يشمل استكشاف الفضاء منذ إطلاق أول قمر صناعي 1957 وحتى يومنا هذا إضافة إلى مرصد الشارقة الفلكي الذي سيكون إضافة كبيرة للباحثين والطلبة. ويحتوي المركز أيضاً علي مرصد الشارقة الفلكي وهو مرصد بصري لرصد المجرات والنجوم والكواكب حتى 10 سنوات ضوئية ورصد الشمس والقمر مع أجهزة فلكية متطورة ذات دقة عالية جداً وهو صمم لأغراض علمية بحثية، وسيقوم الباحثون والطلبة من خلال المركز برصد وتصوير ودراسة مختلف الأجرام السماوية اللامعة مثل المجرات والنجوم والكواكب والمذنبات فضلاً عن رصد الشمس والقمر وخاصة أطوار القمر. ولفت مدير جامعة الشارقة الى أن لمرصد الشارقة الفلكي أهمية كبرى للأبحاث العلمية الفلكية التي سيعمل عليها الطلبة لنصل إلى الهدف السامي الذي وضعه صاحب السمو الشيخ الدكتور سلطان بن محمد القاسمي عضو المجلس الأعلى حاكم الشارقة رئيس جامعة الشارقة وهو منافسة دول العالم في أبحاث العلوم والفلك لنصل إلى مرتبة عالمية متقدمة في البحث العلمي.