اكثر من هاجم المحامي القانوني الدكتور ماجد قاروب، الاتحاديون، عندما كان محامي الاتحاد السعودي ورئيس اللجنة القانونية في الاتحاد، وكان الهجوم بسبب انهم يقولون ان الرجل اهلاوي، والكل يتذكر ذلك رغم عدم مساعدة الاخير للاهلي في شيء، واليوم يشيد اغلب الاتحاديين بالرجل بعدما اصبح المحامي القانوني للنادي وعراب حل قضاياه التي لاتنتهي في الفيفا، والكل يشاهد القرار الاخير بجدولة ديون النادي الخمسين مليونا، التي كان خلفه الدكتور ماجد قاروب. لايستطيع شخص ينكر عمق الخلافات في السابق في الاتحاد السعودي وخاصة بين قاروب وعيد، وخاصة بعد اعفاء (قاروب) من منصبه في الاتحاد من قبل احمد عيد، والذي كان يشغل منصب رئيس اللجنة القانونية في الاتحاد بعد غضب بعض الاندية من بعض القرارات القانونية في ذلك الوقت. اليوم لاينكر شخص ان الدكتور ماجد قاروب اكثر محام سعودي يستطيع فهم قانون الفيفا والخاص بكرة القدم، ولم يرشحه الخبير صالح بن الناصر في ذلك الوقت للعمل في الاتحاد السعودي الا وهو يستحق، والآن يوجد في منصب كبير في اللجنة القانونية للاتحاد الدولي لكرة القدم. يجب ان نستغل الكوادر الوطنية صاحبة الخبرة وخاصة في الشؤون القانونية الخاصة بكرة القدم التي لايفهم فيها كثير من المحامين الموجودين في الرياضة اليوم، والذين اغلبهم محامون لقضايا عامة في المحاكم السعودية، ولا يوجد عندهم خبرة في قوانين كرة القدم، والكل يشاهد اليوم المشاكل العميقة بين الاندية واللجان القانونية في الاتحاد السعودي ومنها الانضباط والاحتراف، لقلة خبرة هؤلاء المحامين في أنظمة الفيفا وكواليس كرة القدم. ـ الكل يتذكر ان الدكتور ماجد قاروب هو اول محام سعودي صاغ انظمة اتحاد القدم في الفيفا وهو عراب النظام الحالي والانتخابات، وكان مبعوث الامير نواف بن فيصل واحمد عيد من بعده في ذلك الوقت، ووصل الرجل الى منصب كبير في اللجنة القانونية في الفيفا. يجب الاستفادة من الكوادر الوطنية مثل ماجد قاروب وخالد ابوراشد وغيرهما وابعاد بعض القانونيين اصحاب الخبرة البسيطة في نظام كرة القدم الذين لايتحدثون الانجليزية ويعملون في الاتحاد.