التسيريبات الجديدة لموقع ويكيليكس التي كشفت تجسس الولايات المتحدة الأمريكية على حليفتها فرنسا تثير حفيظة باريس. فخلال اجتماعه بمجلس الدفاع أدان الرئيس الفرنسي فرانسوا هولاند الممارسات غير المقبولة لدولة صديقة. من جهته طالب وزير الخارجية الفرنسي لوران فابيوس، بتوضيحات: من المفهموم أن يتم التنصت على إرهابيين، لكن الأمر مختلف خاصة عندما يتعلق الأمر بالتنصت على رؤساء حلفاء وأصدقاء، لهذا طلبت من السفيرة الأمريكية أن تقدم لنا توضيحات . ويبدو أن مسلسل تجسس وكالة الأمن القومي الأمريكية على الحلفاء لم ينته بعد، فبعد تسريبات عن تجسس الوكالة على ألمانيا جاء الدور على فرنسا. التسريبات تفيد بأن وكالة الأمن القومي الأميركية تجسست على ثلاثة رؤساء فرنسيين وهم جاك شيراك وكان ذلك مابين عامي 95 و2007. نيكولا ساركوزي تنصتت عليه الوكالة مابين عامي 2007 و 2012. ليأتي الدور على الرئيس الحالي فرانسوا هولاند الذي لم يسلم بدوره من مراقبة الوكالة الأمريكية.