×
محافظة المنطقة الشرقية

حاكما عجمان ورأس الخيمة يواصلان استقبال المهنئين

صورة الخبر

أفادت القوات العراقية بأنها صدت هجوما شنه تنظيم "داعش" المتطرف على بلدة حصيبة التابعة لمحافظة الأنبار، يوم أمس (الاثنين). وقال أحد الجنود انهم قتلوا عددا من أعضاء التنظيم في الهجوم. مضيفا "تمكنا من صد التنظيم وحرقنا بعض آلياتهم ومعداتهم وقتلنا منهم وجثثهم باقية حاليا بالصحراء، وان شاء الله ان شاء الله منتصرون". واستعادت القوات العراقية في مايو (أيار) الماضي بلدة حصيبة القريبة من مدينة الرمادي عاصمة محافظة الأنبار، التي ما زال مسلحو التنظيم يسيطرون عليها. وقال مصدر عسكري لوكالة أنباء "رويترز" اليوم (الثلاثاء) "ان حصيبة ما زالت تحت سيطرة القوات الحكومية وهي الآن آمنة". نشر تنظيم «داعش» اليوم الثلاثاء، شريطًا مصورًا يظهر قيامه باعدام 16 شخصًا في شمال العراق بتهمة «الجاسوسية»، مستخدمًا وسائل وحشية جديدة شملت الحرق داخل سيارة والاغراق وفصل الرؤوس باستخدام متفجرات. ويسيطر التنظيم على أجزاء من شمال العراق وغربه منذ هجوم شنه في يونيو (حزيران) 2014، أبرزها مدينة الموصل (شمال) مركز محافظة نينوى. ويشن تحالف دولي تقوده الولايات المتحدة غارات جوية ضد مواقعه منذ أشهر. ونشرت حسابات الكترونية متطرفة اليوم الشريط الصادر عن ما يسمى «ولاية نينوى» التابعة للتنظيم، وفيه يعرض من قال إنهم «جواسيس» تعاونوا مع القوات العراقية وتقديم احداثيات عن مواقع له تعرضت بعد ذلك للقصف الجوي. والشريط الذي بثه التنظيم مقسم إلى ثلاثة أجزاء بعرض ثلاث مجموعات من «الجواسيس» تم اعدام كل منها بطريقة مختلفة. واقتاد عناصر من التنظيم المجموعة الاولى التي ضمت أربعة اشخاص مقيدي اليدين والرجلين، إلى داخل سيارة قبل أن يقفلوا أبوابها. واطلق عنصر ملثم قذيفة صاروخية باتجاه السيارة التي احترقت بفعل الانفجار، بينما صورت الكاميرا لقطات من بعيد للافراد الاربعة وهم يحترقون داخلها. أما الجزء الثاني فأظهر عنصرًا ملثما يقتاد خمسة أشخاص إلى داخل قفص من الحديد، قبل أن يغلقه بقفل. وترفع رافعة القفص وتغرقه في ما يبدو أنها بركة سباحة. وجهز القفص بكاميرتين صورتا معاناة الافراد الخمسة تحت الماء، قبل أن يرفع مجددا وتبدو فيه خمس جثث. أما المجموعة الثالثة فكان أفرادها السبعة جاثمين على ركبهم جنبا إلى جنب في ما يبدو أنه سهل، قبل أن يلف عنصر ملثم حبل ازرق اللون حول رقبة كل منهم. وأظهر التسجيل الحبل ينفجر، ما أدى إلى انفصال الرؤوس عن الاجساد وتصاعد غبار كثيف. ولم يحدد الشريط الامكنة التي نفذت فيها الاعدامات. وسبق للتنظيم الذي يسيطر على مساحات من سوريا والعراق أن نشر مواد دعائية تظهر قيامه بتنفيذ عمليات إعدام بحق مئات الاشخاص على الاقل، من خلال الذبح والحرق واطلاق النار والرجم والرمي من مبان مرتفعة. ويرى محللون أن التنظيم الذي يبتدع أساليب جديدة في عمليات الاعدام التي ينفذها، يسعى إلى نشر الخوف والصدمة وتثبيت سطوته على المناطق التي يسيطر عليها.