×
محافظة المنطقة الشرقية

مصادرة 500 كيلو لحوم فاسدة بمكه (صور)‎

صورة الخبر

تحسر المدرب حسن إبراهيم المدير الفني لفريق رأس الخيمة على منافسة دوري الدرجة الأولى وعلى حال الأندية، واعتبر أن المنافسة في بطولة الهواة ضعيفة وازدادت ضعفاً بانسحاب التعاون. وسأل حسن إبراهيم: ألا تجد استغاثات أندية الأولى آذاناً صاغية ؟ وأفاد أن الأندية ظلت تشكو من ضعف الإمكانات المادية، وتم تكوين العديد من اللجان التي زارت الأندية، ولم تحل المشكلة حتى الآن، موضحاً أن أندية الأولى معظمها في مناطق ذات كثافة سكانية، ونوه إلى أن اندثار هذه الأندية يعني توقف التفريخ في أكثر المناطق المأهولة بالسكان ما يشكل خطراً على المواهب ومستقبل الكرة الإماراتية. حسن إبراهيم تحدث عن أمور كثيرة في حوار هنا نصه: } كيف تقيم أول مشاركة لرأس الخيمة في دوري الأولى بعد ثلاثة أعوام من الغياب؟ - أعتقد أن الفريق كان جيداً وظهر بأكثر مما كنا نتوقع، بلاشك قدمنا مباريات ممتازة وأظهرنا قدرات تبرهن على أن الفريق يمكنه أن يصبح رقماً في البطولة، ويجب الإشارة إلى أننا اعتمدنا على لاعبين صغار السن يفتقدون الخبرة ومع ذلك جارينا أندية الأولى والمستوى والانطباع عن الفريق ممتاز جداً بل أستطيع القول إن ما وصلنا إليه فاق توقعاتنا والمشاركة إيجابية بكل المقاييس. } هناك حديث عن احتمال انسحاب الفريق بسبب ضعف الإمكانات، فهل تؤيد هذه الخطوة؟ بالتأكيد لا، لأن الانسحاب سيهدم كل مابنيناه، صحيح أن النادي يجد صعوبة في تسيير الأعباء، ولكن يجب النظر إلى الأمر من زاوية أخرى، حالياً هناك مجموعة كبيرة من الشباب مرتبطون بالنادي، وهناك قاعدة ولاعبون صغار مميزون فإذا تم إلغاء الفريق الأول أين يذهب هؤلاء، النادي لديه دور يفترض أن يلعبه، وأنا أتحدث من منطلق فني وأرى أن الفريق واعد ولديه عناصر يرجى منها، ولكن الإدارة صاحبة القرار في النهاية، وكمدرب أرغب في أن يجد اللاعبون مكاناً يستوعب موهبتهم، ولا أؤيد مثل هكذا قرار، بيد أني أعود وأقول الأمور الإدارية لها من يتعامل معها. } واقع أندية الأولى ومشاكلها المادية هل انعكسا على مستوى المسابقة؟ - بالطبع، أقول وبكل صراحة إن المنافسة أصبحت ضعيفة وازدادت ضعفاً بانسحاب التعاون، فالواقع المادي جعل ثلاثة أندية تنسحب، والآن هناك رابع، والمنافسة تقلصت إلى 11نادياً وإلى عشرة حالياً ولانعلم إن كان العدد سيتقلص إلى أقل من عشرة أم لا، وفي ظل هذه الظروف التي تعيشها بعض الأندية لا أستبعد انسحاب أخرى، ولاشك أن تقلص العدد قلص تلقائياً عدد المباريات، والأندية لعبت عشرين مباراة في الدوري وهذا عدد قليل بكل تأكيد وقطعاً المال، وفي الموسم المقبل ستلعب 18 فقط ومن دون شك الوضع المادي يؤثر لأ من يملك المال يتعاقد مع أجانب بمستوى عال وأجهزة فنية ولاعبين مواطنين، ويوفر كل شيء للفريق من إعداد وغيره، والمال يصنع الفارق والأندية صاحبة الإمكانات تفكر وتعمل للصعود، والواقع يقول إن الكثير من أندية الأولى يشارك لمجرد المشاركة أو حرصاً على الشباب وإتاحة الفرصة لهم ليمارسوا هوايتهم. } إذا كان دوري الأولى ضعيفاً فهذا يعني أن الصاعدين لن يقويا على منافسة فرق دوري الخليج العربي أليس كذلك؟ - نحن نتحدث عن فرق تلعب 20 مباراة رسمية في الدوري إضافة إلى بعض المباريات في الكأس وإمكاناتها تختلف عن أندية الخليج العربي وهناك فرق بين اللعب في دوري الخليج العربي ودوري الأولى وأعتقد أن الشعب ودبا الفجيرة ومع احترامي لهما لكن إمكانية المنافسة بالنسبة لهما صعبة ولا أستبعد أن يعانيان. } من نفس الزاوية هل تعتقد أن عجمان والاتحاد الأوفر حظاً في الصعود؟ - بالتأكيد، الفريقان هبطا من دوري الخليج العربي بعد أن خاضا عدداً كبيراً من المباريات ويملكان إمكانات أفضل من فرق الأولى وسيستفيدان من المبالغ المالية من لجنة دوري المحترفين وحالياً نقرأ عن تعاقدات اتحاد كلباء ونجاحه في انتداب مجموعة جيدة من اللاعبين، فالاتحاد وعجمان سيكونان مرشحين من الآن للصعود إلى جانب الفرق صاحبة الإمكانات الجيدة في دوري الأولى مثل دبي وحتا. } في رأيك من يتحمل مسؤولية ما يحدث في دوري الأولى وما الحل؟ - الجميع يتحمل المسؤولية، الاتحاد والهيئة والمسئولون عن الرياضة والجميع، نحن نعيش في دولة الإمارات وهي دولة غنية والأمر يبدو غريباً، أندية في الإمارات تنسحب بسبب المال، آمل أن تكون هناك حلول، فالقضية مهمة جداً ويجب أن نتعاطى معها بجدية حفاظاً على دوري الأولى من الانهيار وعلى الأندية وبالتالي على أبنائنا، إذا استمر الوضع على ما هو عليه ينسحب ناد في كل عام فكيف سيستمر دوري الأولى، وبالمناسبة هذه المنافسة مهمة جداً لمنتخباتنا الوطنية والسنية ولأنديتنا وهي قاعدة وإذا وجدت الاهتمام ودعماً ستكون منافسة ثانية قوية على مستوى الأندية ترفد المنتخبات والأندية الكبيرة في الدولة بلاعبين جيدين، وأنا قلق على دوري الأولى وأراه في خطر حقيقي وأتمنى أن تكون هناك استجابة، فحتى الآن أرى أن صرخات أندية الأولى من دون استجابة. } هناك انتقادات لطريقة كأس رئيس الدولة كيف تنظر إليها؟ - الطريقة الحالية لبطولة كأس رئيس الدولة خاطئة وأعتقد دون أدنى تردد أنها مجحفة في حق أندية الأولى والسؤال: لماذا يتم تصعيد 14 نادياً من دوري الخليج العربي مقابل ناديين من دوري الأولى، لماذا لا تلعب المنافسة بالطريقة المعمول بها في كل العالم، نشاهد ريال مدريد في إسبانيا يلعب مع ناد من الدرجة الثالثة أو الثانية في الكأس، وكذلك في إنجلترا وغيرها، لماذا لا يلعب رأس الخيمة مع الأهلي، ويلعب العروبة مع العين وهكذا، على الاتحاد أن يترك الأندية تحتك مع بعضها بغض النظر عن النتيجة والاتحاد ليس معنياً بخسارة ناد بستة أهداف أو عشرة، عندما نوسع المنافسة بهذه الصورة نمكن أندية الأولى من اللعب مع أندية كبيرة ولها وزنها وتوفر هذه الطريقة احتكاكاً وفرصة للاعبي الأولى للاستفادة، فضلاً عن أنها تجعل الأندية تلعب أكبر عدد من المباريات خاصة وأن عددها قليل ومبارياتها في دوري الأولى قليل والاتحاد يهتم بأندية الخليج العربي ولا تلمس هذا الاهتمام مع أندية الأولى، ومنافسة الكأس فيها تمييز واضح لأندية الخليج العربي وإجحاف وظلم لأندية الأولى. التجديد قال حسن إبراهيم إنه لم يجدد عقده مع نادي رأس الخيمة حتى الآن، ولفت إلى أن مدة إدارة النادي انتهت وأوضح: قد تكون هناك إدارة جديدة في النادي والأمور غير واضحة حالياً، وأشار إلى أنه سعيد بالعمل الذي تم في الفترة الأخيرة، وأفاد أن الجميع اجتهد من أجل بناء فريق جديد وجيد لرأس الخيمة ،وامتدح عناصر فرقة نمور راك وذكر أن المجموعة الحالية واعدة والمستقبل أمامها. تأكيد ضعف المنافسة اعتبر حسن إبراهيم أن إحراج رأس الخيمة لكثير من فرق الأولى وتعادله وفوزه على بعضها ،يؤكد ضعف البطولة وقال: صحيح أن فريقنا جيد ولكن الأندية التي نتحدث عنها تفوقنا خبرة وإمكانات وكلها فرق مستمرة لسنوات و رأس الخيمة فريق تم بناؤه في أشهر، واستطاع مجاراة هذه الأندية كلها بلا استثناء ،وحتى عندما يخسر أمامها يكون الفارق أما بهدف أو هدفين ،ومن النادر أن يخسر الفريق بأكثر من هدف وهذا يؤكد أن المنافسة ضعيفة فعلاً. تقليص أندية الخليج العربي قال المدرب حسن إبراهيم إنه يؤيد تقليص عدد أندية الخليج العربي إلى 12 نادياً ،ونبه إلى أن المستوى سيكون أفضل مع التقليص، وذكر أن الفارق حالياً بين بطل الدوري وصاحب المركز الأخير كبير جداً في النقاط واعتبر أن تقليص العدد سيتيح الفرصة ،لانتداب الخلاصة وأفضل العناصر وستستفيد أندية الأولى من هذا القرار. أجنبي واحد كشف حسن إبراهيم أنه طلب من إدارة النادي تجديد عقد الكاميروني تيوام مدافع فريق رأس الخيمة، وأبان أن الثنائي جيليس ومنير انتهى عقداهما مستبعداً التجديد لهما. وسيتعاقد رأس الخيمة مع لاعبين قبل انطلاق الدوري استعدادا للموسم الجديد الذي يتطلع فيه الفريق إلى مركز أفضل بعد أن حل عاشراً في النسخة الأخيرة. وكان حارس الفريق المرزوقي انتقل إلى نادي دبا الحصن غير أن الفريق لديه ثلاثة حراس جيدين وفقا للشحي مدير الفريق ،ولن يكون بحاجة إلى انتداب حارس مرمى. أفضل مدرب وصاحب بصمة أشاد محمد الشحي مدير فريق رأس الخيمة بالمدرب حسن إبراهيم وذكر انه أحد الكفاءات المواطنة المهمة وقال: حسن مخلص في عمله ومتميز وله بصمة واضحة وأرى أن ما قام به يعتبر إنجازا فكون الفريق يظهر بهذا المستوى بعد غياب ثلاثة أعوام مع الإشارة إلى أن لاعبي الفريق أعمارهم صغيرة وفي بعض المباريات أشركنا خمسة لاعبين من فريق 17 سنة بالنادي. وأبان أن حسن إبراهيم مربٍ واللاعبون يعتبرونه مثل والدهم وذكر أن المدير الفني لنمور راك يتعامل بطريقة أبوية مع لاعبي الفريق ومضى: شخصياً أرى أن حسن إبراهيم أفضل مدرب في دوري الأولى، صحيح أن هناك من اختار طارق السيد لأن دبا الفجيرة صعد ولكن إمكانات دبا وخبرة الفريق واللاعبين ساعدت المدرب المصري ولكن حسن إبراهيم تسلم فريقا من الصفر وصنع منه فرقة جيدة للغاية وحالياً رأس الخيمة من أفضل فرق الأولى من الناحية الفنية والتكتيك ويلعب كرة جميلة وممرحلة وتشعر بأن هناك بصمة تدريبية. بدر طبيب: الأولوية للخيماوي قال بدر طبيب مدرب فريق 18سنة بنادي الإمارات،إنه تلقى عروضاً من أندية فضل عدم الإشارة إليها، وأوضح أنه لم يجدد مع رأس الخيمة ويرى أن الأولوية يفترض أن تكون لناديه الحالي وقال: الإدارة لم تتحدث معي عن استمراري. وأعتقد أن الأمر يعود إلى انتهاء مدة المجلس فالمجموعة الموجودة في إدارة النادي تترقب القرار قبل اتخاذ أي إجراءات وهذا موقف صحيح فقد تجدد لمدربين وتتعاقد مع لاعبين تكون للإدارة الجديدة رأي فيهم. وأكد بدر أنه إذا لم يجدد مع رأس الخيمة فسينتقل لناد آخر وسيختار الأنسب من العروض، وذكر طبيب أنه حرص على تأهيل نفسه ونال العديد من الشهادات التدريبية وتبقت له الرخصة (أي) فقط، وقال إنه يثق في نفسه وبقدراته.