كشف لاعب المنتخب الوطني لكرة القدم ونادي الجزيرة خميس إسماعيل، أنه كان ينوي المشاركة في منافسات الكرة الطائرة بدورة ند الشبا الرمضانية، ضمن فريق المفاجأة، بيد أن اتحاد اللعبة المسؤول عن الجوانب الفنية للبطولة قد أوقف إجراءات تسجيله في اللحظات الاخيرة. وكان خميس اسماعيل قد بدأ حياته الرياضية لاعباً للكرة الطائرة في نادي رأس الخيمة، قبل أن يتحول بعد ذلك الى كرة القدم عبر نادي الفجيرة الذي انتقل منه الى الجزيرة. وقال اللاعب لـالإمارات اليوم: قدم المسؤولون عن فريق المفاجأة أوراق قيدي في كشوفات الفريق المشارك في دورة ند الشبا، وقد تم بالفعل استخراج بطاقة لي، بيد أنه تم (تجميد) تسجيلي بشكل مفاجئ وفي اللحظات الاخيرة قبل مباراتنا ضد فريق كواترو، دون أن أدري السبب في ذلك. فيما أكد مصدر مسؤول داخل اتحاد الكرة الطائرة، أن إجراءات تسجيل اللاعبين في قوائم أي فريق تنص على أنه لا يتم السماح للاعب كان مقيداً في كشوفات الاتحاد الوطني قبل عام 2001، وخميس إسماعيل كان مقيداً في كشوفات نادي رأس الخيمة في موسم 2005، وهو ما لا تنطبق عليه الشروط، لذلك تم تجميد اجراءات تسجيله ضمن كشوفات فريق المفاجأة. ويتولى خميس اسماعيل رعاية فريق المفاجأة، الذي يلعب في منافسات الكرة الطائرة، كما يتولى رعاية فريق يحمل الاسم نفسه في منافسات كرة القدم داخل الصالات. ويضم فريق المفاجأة ثلاثة أشقاء للاعب الجزيرة، بالإضافة الى شقيق رابع ضمن الجهاز الفني والإداري. وظهر خميس إسماعيل من على الخطوط أثناء مباراة فريقه ضد كواترو، أول من أمس، التي انتهت بفوز المفاجأة 3-1، إذ كان يوجه زملاءه اللاعبين مع مدرب الفريق محمد الهاشمي. وسرد لاعب خط وسط الجزيرة بقوله: رعايتي لفريق المفاجأة ليست رعاية بمفهومها المتعارف عليه، لأن من يلعب في فريق المفاجأة هم أصدقائي وأربعة من أشقائي، وكل الرعاية عبارة عن تجهيز الضروريات الخاصة لهم من ملابس وخلافه. وحول المكافأة التي سيقدمها للاعبين بعد فوزهم في المباراة الاولى، قال: ستكون هناك مكافأة للاعبين بعد النتيجة الايجابية التي خرجوا بها في تلك المباراة، والمكافأة لن تكون مالية، بل سأوجه لهم الدعوة على الإفطار، اليوم، تقديراً لما حققوه. وحول ما إذا كان ينوي المشاركة مع فريق المفاجأة في منافسات كرة الصالات بعد أن تعذر قيده في قائمة الطائرة، قال خميس إسماعيل: لا أفكر على الاطلاق في أمر مثل هذا، لقد فكرت فقط في خوض منافسات الكرة الطائرة، لأنني كنت أعشق تلك اللعبة منذ الصغر ومازلت أعشقها إلى الآن، وأحرص على ممارساتها مع أشقائي وقت الراحة مع النادي أو المنتخب، لكن مسألة لعب كرة القدم داخل الصالات، هي مسألة ليست في الحسبان، وسأكتفى بقيادة الفريق من خارج الخطوط فقط.