وأكد مدير لجان التنمية بوزارة الشؤون الاجتماعية أن زيادة عدد الزوار للمقر يوميًا يعطي دافعًا لإعداد هذه المبادرات وتنشيط العمل الاجتماعي بشكل مقنن وقابل للقياس في محاولة لتلمس مواطن الاحتياج الحقيقية للمجتمع السعودي, ويعزز ويدعم دور الأسر المنتجة من خلال إبراز النجاحات التي حققتها وتقديم التمويل والاستشارات والنصح والتوجيه نظرا لأهمية دور الأسرة المنتجة, مبيناً أن المشاريع المتناهية الصغر والصناعات اليدوية والحرفية تسهم في دفع عجلة التنمية الاقتصادية في المملكة من خلال توفير مصدر دخل مجز لأصحاب تلك الحرف وأسرهم وضخ المنتج الوطني في السوق المحلي. وشهد جناح خدمات مركز التنمية الاجتماعية والأجنحة الخاصة بالأسر المنتجة داخل المعرض بالمهرجان إقبالا ملحوظاً من زوار المعرض والمشاركين من ضمنهم الأسر المنتجة والباحثون عن فرص العمل للتعرف على البرامج المقدمة من قبلهم في مجال دعم الأسر المنتجة والمشاريع. ومن جانبه أوضح مدير المبادرات التنموية بالشؤون الاجتماعية أحمد القثامي، أن خدمات مركز التنمية الاجتماعية بجدة التابع لوزارة الشؤون الاجتماعية يقدم هذا العام عدد من الدورات التدريبية, مبيناً أن التسجيل فيها يتم من خلال مقر مركز التنمية الاجتماعي بمهرجان جدة التاريخية, مشيراً إلى أن الدورات التدريبية تشتمل على دورات في الإرشاد الأسري, ودورات في الحاسب الآلي, وبرامج نسائية وشبابية وبرامج للأطفال وكبار السن. وأفاد بأن مشروع الأسر المنتجة عمل بشكل أساسي على دعم الأسر محدودة الدخل وتحسين مواردها الذاتية وتحويلها إلى أسر منتجة تسهم في التنمية, كما عمل على تطوير الحرف والصناعات التقليدية والتراثية وزيادة قدرتها التنافسية مع المنتجات الأخرى المماثلة, بالإضافة إلى تحقيق المشروع لمجموعة من الأهداف منها تشجيع الأسر على الإنتاج والعمل وتعزيز دور المرأة من خلال إبراز وتقديم منتجاتها في المعارض المحلية, وإثراء سوق العمل بالكفاءات المتميزة والمبدعة, والإسهام في إيجاد فرص عمل أمام جميع أفراد الأسرة في المجتمع. // يتبع // 10:38 ت م تغريد