من مصر جاء هذا النص يحمل حنين الذكريات وأماكنها الجميلة. يا كبري اكتوبر والجافور يا كبري اكتوبر ليا ضاقت وسيعات الفجوج وانا الغريب اللي من الايام شاف اغرابها اسج رجلي صوب نيلك واتمشابك ودوج وقوم اراجع ذكريات ايامنا والقابها ايام فيها من هناء وايام مافيها فروج صارولي الثنتين ذكرى بالليال اسلابها وعوج السنين الجايره رغم انها اسنين عوج عطتني الدافع لحلو ايامنا احلابها كلن وله قصه يسجلها وتوضع بالدروج وتحكيبها الايام لا فر الهوى دولابها بعض الطواري ودي اتركها لكن عذب الهروج خلتني ابلش بالطواري ياعرب وابلابها اثر الطواري مع نسيم النيل تاتي فوج فوج ياذا المصيبه والمصيبه عارفين اسبابها وان قلت ابنسى كيف ابنسى الجادل الترف الغنوج من قال ينسى ضامر العشاق سيد احبابها (سنة لقانا) ما لحزني باب في وجهي يلوج الساعه اللي ما حسبت من الليال احسابها قابلت فيها مهرةٍ تضفي على الزين وتتوج بين الورود اللي تشابها بكل اجنابها فيها من الزين الذي ما كمله كحله وروج تعطي دروسٍ للعذارا والحلا يزهابها و(سنه رحيله) ما الوم الدمع في عين الخلوج حسيت بالفرقا وقلت الله يفك انشابها ودعتها واشوفها راحت مع باب الخروج والطايره دخلتها ونفسي مسكت اعصابها من فوق متن اللي تطير بأذن من امر البروج واللي شلعها كابتنٍ ضاري على مضرابها طارت بنا اللي اسمها بويينق ثم قامت تروج وكنها تقول البعد يبدي من هنا بغيابها قامت تنطح بالهبوب العاتيه صفحات موج وقامت تطوي ذكريات الشوق طي اكتابها مالي على الفرقا قدر لو لي على عذب الهروج من القصيد اللي كفاني يوم نال اعجابها هذي ضروف ايامنا وايامنا عدله وعوج اما رضينا من رضا ولا غصب نرضابها هذي نهاية قصتي فالبعد مع عين الغنوج والشاعر اللي قالها ساكن بوسط اشهابها | شعر: فهد مطلق الجافور |