صرح مسئولون أمنيون بأن الصومال قصفت أمس الاثنين (22 يونيو/ حزيران 2015) مواقع لحركة «الشباب» المتشددة جواً للمرة الأولى، وقتلت قيادياً بارزاً وعدداً من العناصر. واستهدف القصف بلدة بارديرا جنوب البلاد، وطال موقعاً كان يجتمع فيه عناصر من الحركة، إضافة إلى مركز قريب للشرطة. وقال مسئول استخباراتي، طالباً عدم ذكر اسمه، إن من بين القتلى القيادي في الحركة يوسف حقي. وأوضح مسئولون أمنيون أن القصف جاء رداَ على الهجوم الفاشل على مقر الوكالة الوطنية للاستخبارات والأمن أمس الأول (الأحد). ورفض قيادي في الحركة التعليق. وتجدر الإشارة إلى أن الجيش الصومالي، الذي يتم حالياً إعادة بنائه بالتزامن مع التعافي التدريجي للبلاد بعد عقدين من العنف الطائفي، لا يمتلك طائرات قاذفة للقنابل. وقال محمد يوسف عثمان المتحدث باسم وكالة الاستخبارات والأمن إن الهجوم نفذته وحدة مكافحة الإرهاب الصومالية التي تدربها الولايات المتحدة. ويقول محللون إنه من المحتمل أن تكون الولايات المتحدة هي التي وفرت الطائرات المقاتلة، وكانت الولايات المتحدة تستخدم في السابق الطائرات من دون طيار لمحاربة حركة «الشباب» في الصومال.