×
محافظة المنطقة الشرقية

عام / حملة توعوية صحية ضد السكري بمجمع قلب الطائف خلال شهر رمضان

صورة الخبر

بهذا الأسلوب والطريقة والتفكير لن نتطوّر !! فنحن نرى جيلا يستلم إرث الجيل السابق ويواصل عمله بنفس المنهجية .. شخصنة وبحث عن الذات ونصرة للميول .. وعدم اكتراث بالقوانين .. نفاق رياضي لأبعد الحدود .. فتقييمك لا يؤخذ بناء على كفاءتك أو انتاجك, بل بكلمة ( ونعمّ ) التي تصرفها (الحاشية) في الدائرة القريبة .. و(النعمّ) هذه لا يتم صرفها لك إلا إذا كنت (هب ريح .. وتعزم الرجاجيل وتخدمهم وتتوسط لهم .. و تسنّعهم) ، أما إخلاصك وتفانيك وتطبيقك للنظام والقوانين فهذه الصفات لن تشفع أن تكون مستمرا في منصبك أو أن تتبوأ مكانا يناسب قدراتك !! .. هذا باختصار ما يدور في الكواليس الإدارية لرياضتنا !!. تمعنوا بتمحيص وركزوا على من حول ( المسئول) تجدونهم في الغالب من أصحاب الدار .. أو قد تجدون أن هناك تقاطع مصالح فيما بينهم وبينه أيا كان نوع ومستوى هذه المصالح !! دائما يتم انتقادك بناءً على ميولك ، لا العمل الذي قمت به !! .. فحتى لو طبقت النظام كما يقول الكتاب فهذا لن يشفع لك بأن تكون عادلا .. فالازدواجية في التقييم مرض عضال !!. ولأن الشيء بالشيء يذكر ألم تلاحظوا من خلال متابعتكم لأغلب الحوارات الرياضية وخاصة فيمن يمثلنا خارجيا تجدون مصطلحا يتم ترديده دائما هو أننا نريد (ممثلا قويا) يخدم الكرة السعودية ؟!! وحقيقة أتساءل كيف يكون قوياً ؟! وكيفية خدمته للكرة السعودية ؟! مثلا جماهير تسبب الشغب وتقذف اللاعبين بالقول والفعل وعندما تتم العقوبة المستحقة, يخرج لنا الحرس القديم سواء الإعلامي أو من تعداهم قطار العمل الإداري في الاتحاد الآسيوي أو في الكرة السعودية ثم يصدح بمفردة نحتاج إلى ممثل (قوي) .. وهنا أتساءل تساؤلا منطقيا وهو : هل ذهاب ممثل من عندنا للاتحاد القاري هو لخدمة الكرة السعودية أو لخدمة الكرة في آسيا ؟ وإن كانت الإجابة من خلال عقلية (نعم) .. هل معنى ذلك أن ممثل النادي في الاتحاد السعودي لكرة القدم هو لخدمة ناديه أو للكرة السعودية ؟ ختاما : وعلى بال ما تفكرون في كلامي اللّي فوق : إلا ما تلاحظون أن النصر يفاوض الشباب عيني عينك وما شفنا أحد يزايد على الصفقة !! أو لأن ما يمديهم فحدّهم الآن تخريب وتحريش !!.