×
محافظة المنطقة الشرقية

7 أرقام قياسية دخلت بها دبي موسوعة "غينيس"

صورة الخبر

< حذرت وزارة الشؤون الاجتماعية من تزايد ظاهرة التسوّل في رمضان المبارك، معتبرة أنها تشكّل «خطورة على المجتمع». لكنها نصحت بالتروي في التعامل مع المعلومات المتداولة من أن بعض المتسولين هم عبارة عن جامعي معلومات لمصلحة التنظيمات الإرهابية، معتبرة ذلك «بحاجة إلى تثبت». ويُتهم إرهابيون بانتحال شخصيات متسولين، لجمع المعلومات التي تسبق تنفيذ عملياتهم الإرهابية. وراجت مقاطع مصورة على شبكات التواصل الاجتماعي، حول تحول المتسولين من «حصّالات متنقّلة لجمع الأموال»، عبر استعطاف العابرين، إلى «جواسيس» يتنّقلون بين الأحياء لجمع المعلومات لصالح التنظيمات الإرهابية. بدوره، أوضح مساعد المدير العام لفرع وزارة الشؤون الاجتماعية للتنمية الاجتماعية في المنطقة الشرقية محمد رجب الزهراني أن «القبض على المتسولين أصبح من مسؤولية الجهات الأمنية حالياً، ولم يعد للوزارة يد في هذه العملية، وذلك منذ خمسة أعوام». وقال الزهراني لـ «الحياة»: «إن دور الوزارة يكمن في درس أوضاع الأشخاص المقبوض عليهم، من خلال التأكد ما إذا كان الشخص سعودياً، وهل هو في حاجة إلى وظيفة، أو توفير علاج، لتدني وضعه الصحي». وأشار إلى أنه في حال كان المتسول المقبوض عليه أجنبياً، يتم تسليمه إلى جهة الترحيل، لاتخاذ الإجراءات اللازمة حياله. وذكر أن انتقال المتسول إلى جاسوس لأحد التنظيمات الإرهابية «أمر يحتاج إلى تثبّت». ولفت الزهراني إلى أن «المحتاجين لا يخرجون من منازلهم، لمدّ اليد»، لافتاً إلى أن من يوجدون في الشوارع طلباً للمساعدة، «يستغلون عطف الناس، وبخاصة في هذا الشهر الكريم. وذكر أن «أعداد المتسولين يزداد عند الإشارات الضوئية، بما لا يقل عن أربعة أشخاص»، مؤكداً ضرورة «وجود تشديد أمني، للحد من هذه الظاهرة المتزايدة، وذلك للتأكد ما إذا كان المتسول جاسوساً أو مستغلاً لعطف الآخرين، لكسب المال من غيرها». وكانت شرطة المنطقة الشرقية أوقفت منذ مطلع العام الهجري الحالي 607 حالات تسول. وبلغت نسبة المواطنين من المقبوض عليهم 62 في المئة. وتمثل فئة النساء النسبة الأعلى من الحالات المضبوطة بـ43 في المئة يليها الأطفال بـ33 في المئة، ثم الرجال بـ24 في المئة. ويسلم السعوديون المقبوض عليهم إلى مكتب المتابعة الاجتماعية، فيما يسلم الأجانب إلى إدارة توقيف الوافدين. يذكر أن وزارة الداخلية حذرت في أوقات سابقة من التبرعات «المشبوهة». وغردت عبر حسابها في موقع التواصل الاجتماعي «تويتر»: «لا يأخذك حسن ظنك بالآخرين للتجاوب مع دعوات مشبوهة للتبرع وتعريض نفسك لارتكاب جريمة تمويل الإرهاب، أو أن تكون عرضة للنصب والاحتيال». وأكدت الداخلية في سلسلة تغريدات على الحرص على وصول زكاة الأموال والصدقات والتبرعات إلى مستحقيها مباشرة أو عبر الجهات المرخص لها من الجهات المختصة بالمملكة، مشددة على أنه «يتم تنفيذ الأنظمة والتعليمات بحق كل من يثبت تورطه في جمع الأموال أو التبرعات العينية بطريقة غير مشروعة وإبعاد غير السعوديين إلى خارج المملكة». وتضمنت التغريدات أنه «يتم إيقاع الحجز على أي حساب مصرفي يتم الإعلان عنه بأية وسيلة لجمع الزكوات أو الصدقات أو التبرعات بدون تصريح من الجهات المختصة»، لافتة إلى أن المملكة تولي اهتماماً خاصاً بالأشقاء السوريين من خلال الحملة الوطنية لنصرة الأشقاء في سورية.