يحلّ أرسنال ضيفًا على غريمه مانشستر يونايتد مساء اليوم في قمة الجولة الـ11 من الدوري الإنجليزي الممتاز لكرة القدم الذي يحتلّ المدفعجية صدارته برصيد 25 نقطة، متفوّقين على الشياطين الحمر أصحاب المركز الثامن، بفارق 8 نقاط. وستكون هذه أوّل مرّة منذ 17 عامًا يسافر فيها أرسنال إلى مانشستر، لمواجهة يونايتد، دون أن يكون على مقاعد البدلاء في الفريق الآخر، الإسكتلندي أليكس فيرجسون، الذي اعتزل التدريب العام الماضي، وحلّ مكانه مواطنه ديفيد مويز. ويتحدث الفرنسي أرسين فينجر مدرّب المدفعجية عن إحساس غريب، وحالة من الصفاء في الفريق، إلا أنّه لا يتكلم عن كون أرسنال مرشحًا لإحراز اللقب للمرة الأولى منذ سنوات. وكانت آخر مرة أحرز فيها أرسنال لقب الدوري الإنجليزي الممتاز موسم 2003-2004، ولم يحقّق مركزًا أفضل من الثالث، منذ ذلك الحين. ولدى أرسنال أسبابه للشعور بإحساس جيد قبل مباراة اليوم، إذ يتقدم بفارق خمس نقاط عن أقرب منافسيه، إلا أنّه لم يفز على يونايتد بمعقله أولد ترافورد، في المباريات الست السابقة بينهما، بما في ذلك هزيمة مهينة (8-2) قبل موسمين. وخسر أرسنال في واحدة فقط من المباريات العشر التي خاضها هذا الموسم حتى الآن، بينما هُزم يونايتد بالفعل ثلاث مرات. فيونايتد بدأ الموسم بشكل متعثّر للغاية، لكنه مضى في استعادة مستواه، وسوف يخوض مباراة اليوم بعد تفاديه الهزيمة خلال آخر ثماني مباريات في جميع البطولات. وضمن مباريات اليوم أيضًا يحلّ مانشستر سيتي المنتشي من تأهله للدور الثاني في دوري الأبطال، ضيفًا على سندرلاند، ويستضيف توتنهام فريق نيوكاسل، ويلعب سوانسي سيتي مع ستوك سيتي.