قالت شركة جدوى للاستثمار: إن قطاعي الفنادق والتجزئة أفضل القطاعات أداءً خلال رمضان، مشيرة إلى أن قطاع الفنادق يستفيد من زيادة الطلب المحلي والعدد الكبير للمعتمرين الأجانب الذين يزورون المملكة. وأضافت: إن قطاع التجزئة يستفيد من زيادة الإنفاق الاستهلاكي، إضافة إلى التخفيضات وعروض الترويج الموسمية. في المقابل ترى جدوى أن قطاعات الاستثمار المتعدد والتأمين والتشييد تسجل أضعف مستويات الأداء خلال شهر رمضان. وقالت جدوى للاستثمار في تقرير حديث: إن انخفاض السوق السعودي خلال الأسبوع الأول من شهر رمضان والأسبوع الذي يسبقه طبيعي وهو نمط موسمي يتكرر خلال الـ14 سنة الماضية في السوق السعودي. وعزت جدوى انخفاض المؤشر المتكرر خلال الأسبوع الذي يسبق شهر رمضان إلى بيع بعض المستثمرين أسهمهم لمقابلة الإنفاق الكبير خلال الشهر الكريم، وسعي البعض الآخر لتحقيق مكاسب استباقا لتوقعه بتراجع الأسعار خلال رمضان. ورجح التقرير عودة المؤشر إلى الاستقرار في الأسبوعين التاليين من رمضان (الثاني والثالث)، فيما توقع أن يشهد الأسبوع الأخير من رمضان زيادات أسبوعية بنسبة 1.4%، رغم أن أسبوع التداول الرابع في رمضان يكون عادة أقصر من بقية الأسابيع. وتوقعت جدوى أن يشهد الأسبوع الأول بعد عيد الفطر ارتفاعاً في المؤشر، يبلغ 2.4 %، يعقبه أداء إيجابي في الأسبوعين التاليين، مرجعاً هذا الارتفاع إلى تحسن مؤشر الثقة لدى المستثمرين؛ بسبب عودة التداول، وكذلك انتعاش النشاط الاقتصادي بصفة عامة في أعقاب الركود الذي يسود في رمضان.