صرخةُ النازحين و اللاجئين محمد معروف الشيباني أعلن تقرير مفوضية شؤون اللاجئين أن 2014 شهد 60 مليون نازح و لاجئ، جاعلاً مأساتهم أسوأ أزمة إنسانية. رقمٌ مهول. و تزداد الصدمة بمطالعة مصادره. تربّعت سوريا النازفةُ عرش البؤساء ب 4 ملايين منهم. ثم العراقُ المحتلُّ 3,6 ملايين. حتى ليبيا الجريحةُ الثّريّةُ 400 ألف نازح..أكثر من ثلث سكانها. طبعاً نسي العالم مأساة أقدم اللاجئين (الفلسطينيين). و تزيد المفوضية المأساة بإعلان عجزها تغطيةَ إحتياجاتهم و أعدادهم المتنامية. أصدقُ تحليل لمبررات الكارثة قاله المفوّض :لقد فقد العالم قدرته على حلّ مشاكله. و أصدقُ تحذير أقولُه لكلِ آمنٍ، شعوباً و حكاماً، حافظوا على بعضكم يداً واحدةً بالسواعد و النواجذ مهما إختلفتُم..تَنْجون معاً..لِئلّا نصبح جميعاً لاجئين..فالعاقل من إتعظ بغيره.