حذرت الدكتورة هيفاء الراشد استشارية طب الأسنان الصائم من الأطعمة التي قد تتسبب في تكون الروائح السيئة داخل الفم، مثل البصل والثوم الني. وقالت ضمن نصائحها للصائمين في شهر رمضان المبارك: من يعاني من التهاب خفيف في المنطقة الأمامية باللثة، وخصوصًا في رمضان فربما يحتاج إلى مرطب للشفاه، خاصة قبل النوم لترطيب الهواء الداخل من الفم وتخفيف الجفاف الذي زاد من قدرة البكتيريا على التكاثر. وأضافت أنه يجب الامتناع عن الأطعمة المالحة والمخللات في رمضان لأنها تزيد من جفاف اللعاب، وازدياد العطش خلال ساعات الصوم ومن ثم زيادة نسبة الإصابة بالتهاب اللثة وتسوس الأسنان، كما أنه إذا شك الفرد في طريقة تفريشه لأسنانه وكان يعاني من ازدياد رائحة الفم خلال ساعات الصيام، إلى جانب الشعور بأن الأسنان لا تبدو نظيفة أو يعاني من نزف أثناء التفريش، أو ألم أيًا كان مسببه، فالواجب مراجعة الطبيب بدل البحث عن حلول فردية. وأوضحت الراشد أن استعمال الفرشاة والمعجون لا يجرح الصيام، إذ لا بد من تفريش الأسنان بعد أن نصحوا من النوم للتخلص من البكتيريا التي تكاثرت. وفضلت استخدام الفرشاة دون معجون إذا كانت هناك طبقة ثقيلة من اللعاب على الأسنان خلال الصوم، مشيرة إلى أن استعمال المسواك يخفف من البكتيريا الضارة، ويخفف من تكون التسوسات ويقوي اللثة إذا استعمل بطريقة صحيحة. ودعت استشارية طب الأسنان للإكثار من شرب الماء خلال ساعات الإفطار لكون ذلك يزيد توازن السوائل في الجسم، ويخفف كثافة اللعاب خلال النهار وبالتالي يحمي الأسنان من التسوس، مطالبة بزيادة تفريش الأسنان لكثرة الأكل خلال رمضان. وقالت: "لا بد من تفريش الأسنان بعد شرب السوائل الملونة التي يكثر شربها في رمضان كالقهوة وشراب التوت وغيرها". واختتمت نصائحها بالدعوة إلى التقليل من التدخين في هذا الشهر لأن السجائر تتسبب في زيادة الجفاف، وتقلل من إفراز اللعاب وبالتالي ازدياد البكتيريا.