في دراسة أجرتها جامعة تيسايد تبين أن العنف ضد المسلمين ارتفع أربعة أضعاف. وكانت الدراسة قد بينت إلى أن أطفالاً لم تتجاوز أعمارهم العشر سنوات كانوا عرضة للعنف. وسجلت الدراسة إلى أنه من مارس إلى فبراير سجلت حالة من تهديد عبر الإنترنت الى عنف في الشوارع. وبعد أحداث شارلى ابدو ارتفعت وتيرة العنف بدرجة اعلى بكثير مما كانت عليه. وفي غضون ذلك، لاقت كلمة رئيس الحكومة البريطانية ديفيد كاميرون استهجاناً واسعاً من قبل المسلمين في بريطانيا. وكانت كلمة كاميرون قد أفادت إلى ان المسلمين في بريطانيا لا يدينون داعش بالقدر المطلوب وان الجالية المسلمة لا تفعل الكافي للحد من ذهاب المراهقين للانضمام اليهم. ولاقت كلمة كاميرون استجهاناً عاماً بين المسلمين في بريطانيا. وعلقت الوزيرة في حكومة كاميرون السابقة بارونيس وارسي إلى أن شيطنة المسلمين البريطانيين العاديين ليست بالامر السهل، ومدافعة عن المسلمين قائلة بأنهم يقاتلون هذا الفكر في مجتمعاتهم ومساجدهم ودوائرهم. وسبق لوارسي ان تقلدت عدة مناصب حكومية كان آخرها وزيرة للإقليات قبل استقالتها احتجاجاً على سياسة الحكومة تجاه العدوان على غزة.