دعا أولياء أمور طلبة ذوي صعوبات تعلم إلى إنشاء مركز وطني يعمل على تقديم الدعم لهذه الفئة، يضم أخصائيين من ذوي الخبرة والكفاءة الأكاديمية، وغرف مجهزة بالوسائل التعليمية السمعية والبصرية والتكنولوجية والحسية، إذ أن المراكز الخاصة الموجودة في البحرين التي تقدم الخدمات ذاتها مكلفة جداً بالنسبة للأهالي، والعديد منا لا يملك المال الكافي لإلحاق ابنه في مثل هذه المراكز. وقالوا:في السابق كان هناك حالة خجل ونكران من إصابة الأطفال بصعوبات التعلم، إلا أن الوعي تزايد تجاه أهمية مواجهة المشكلة، كما أن المدارس ووزارة التربية والتعليم باتت تعطي نظرة إيجابية تجاه صعوبات التعلم، وإمكانية العلاج. وأضافوا:وجود الطالب من ذوي صعوبات التعلم مع أقرانه العاديين ممتاز، ومؤثر إيجابي على حالته النفسية والشعورية كفرد طبيعي، إلا أن بعض المعلمين داخل الصف العادي يواجهون صعوبة في التعامل معهم، فضلاً عن أن هناك زملاء لهم يصمونهم بالغباء وعدم الفهم.