أكد وزير التربية وزير التعليم العالي الدكتور بدر العيسى عدم وجود أي توجه لتعيين مديري عموم المناطق التعليمية، معلناً أن هذا الإجراء في حال اتخذ سيثير ردات فعل حيث سيعترض البعض ويستخدم البعض الآخر ضغوطاته، لافتاً الى أن هذا الموضوع سيترك للجان المقابلات التي ستبدأ عملها خلال أسبوعين، واعداً بوجود مديرين جدد بمجرد انتهاء فترة المديرين الحاليين، مشيراً الى أن غالبية الأساتذة الجامعيين مهتمون بوجود المكافآت المالية والإضافي. وكشف العيسى أول من أمس على هامش استقباله المهنئين برمضان، عن نيته إعادة هيكلة وزارة التربية وجامعة الكويت، «حيث تم الطلب أخيراً من أحد البيوت الاستشارية التي تملك فيها الكويت حصة 70 في المئة تنفيذ هذا المشروع»، لافتاً الى أن هيكلة الوزارة تشمل تحويل التعليم الخاص الى هيئة مستقلة، ومعلناً عن توجه لاستبدال امتحان القدرات في جامعة الكويت بامتحان الدولة أسوة بالمملكة العربية السعودية، والذي سيكون بعد اعتماده شرطاً أساسياً لقبول الطالب في أي من مؤسسات التعليم العالي في البلاد. وفي شأن نقص الهيئة التدريسية في جامعة الكويت قال العيسى «في اجتماعنا الأخير مع مجلس الجامعة طلبنا من الأقسام والكليات احترام الشروط الموضوعة لقبول المتقدمين للالتحاق بسلك التدريس، حيث إنه في السابق تم إلغاء رأي الكلية والقسم وكانت هناك لجنة مركزية لدى مدير الجامعة الذي كان يتولى عملية القبول والرفض بنفسه، ثم قمنا بإعادة الآلية السابقة للقبول عن طريق 3 لجان، كما تمت التوصية خلال الاجتماع بعدم التعسف في القبول أمام أي ممن تنطبق عليهم الشروط، والأمر نفسه ينطبق على الهيئة العامة للتعليم التطبيقي والتدريب، حيث توجد لدينا 227 درجة لم يتم استغلالها خلال السنوات السابقة». وقال إن «غالبية الأساتذة الجامعيين مهتمون بوجود المكافآت المالية والاضافي، وهذا ينعكس على قدراتهم، فنحن حددنا لهم 9 ساعات والأستاذ لديه طاقة محددة للتدريس، فعندما يأخذ ساعات إضافية فلن يعطي أقصى ما لديه من طاقة، لذا كان من الضروري فتح المجال أمام تعيين أعضاء هيئة التدريس». ورأى العيسى أن قطاع التعليم الخاص متخم بالمشاكل، معلناً أن الوزارة انتهت من اعداد لائحة التعليم الخاص على أن تعرض على مجلس الامة، «وهذا يعطيها الإلزام في تطبيق اللوائح وتشديد الرقابة على المدارس الخاصة خصوصا العربية»، معلناً «لاحظنا وجود تسيب لدى تلك المدارس ونحن نرفض ذلك».