بعث خادم الحرمين الشريفين الملك سلمان بن عبدالعزيز برقية عزاء ومواساة إلى الرئيس التركي رجب طيب أردوغان في وفاة رئيس تركيا الأسبق سليمان ديميريل. وقال خادم الحرمين الشريفين، في برقيته أمس – بحسب وكالة الأنباء السعودية – «إننا إذ نبعث لكم ولأسرة الفقيد بالغ التعازي، وصادق المواساة، لنسأل الله سبحانه وتعالى أن يتغمده بواسع رحمته ومغفرته، ويسكنه فسيح جناته، وأن يحفظكم من كل سوء، إنا لله وإنا إليه راجعون». إلى ذلك، رفع وزير الحرس الوطني الأمير متعب بن عبدالله، التهاني إلى خادم الحرمين الشريفين الملك سلمان بن عبدالعزيز، لمناسبة نجاح جراحة فصل التوأم السيامي اليمني عبدالعزيز، وعبدالله، التي أجريت أول من أمس في مستشفى الملك عبدالله التخصصي للأطفال في مدينة الملك عبدالعزيز الطبية بوزارة الحرس الوطني في الرياض. وأكد وزير الحرس الوطني، على «ما يوليه خادم الحرمين الشريفين، من إهتمام بالقطاع الصحي بالحرس الوطني، وما يلقاه من دعم ورعاية للنهوض بمستوى الخدمة الصحية في المملكة كان آخرها الصرح الطبي المتخصص للأطفال الذي يحمل اسم خادم الحرمين الشريفين الملك عبدالله بن عبدالعزيز رحمه الله وافتتحه خادم الحرمين الشريفين الملك سلمان بن عبدالعزيز، الشهر الماضي». وأشاد بالجهد المميز لأعضاء الفريق الطبي السعودي برئاسة المستشار في الديوان الملكي الدكتور عبدالله الربيعة، مقدراً جهود منسوبي الشؤون الصحية بوزارة الحرس الوطني كافة، ومتمنياً لهم المزيد من النجاحات والتوفيق في أداء رسالتهم لخدمة الوطن والمواطن. يذكر أن هذه الجراحة تأتي امتداداً للمبادرات الإنسانية التي تبنتها المملكة بقيادة خادم الحرمين الشريفين الملك سلمان بن عبدالعزيز، وولي العهد نائب رئيس مجلس الوزراء وزير الداخلية الأمير محمد بن نايف، وولي ولي العهد النائب الثاني وزير الدفاع الأمير محمد بن سلمان، وإنفاذاً لتوجيهات الملك سلمان بن عبدالعزيز، بالاهتمام بالشعب اليمني. واستغرقت الجراحة التي أُجريت في مستشفى الملك عبدالله التخصصي للأطفال، بمدينة الملك عبدالعزيز الطبية، بوزارة الحرس الوطني في الرياض، والتي تحمل الرقم 37 ضمن برنامج التوائم السيامية التي برعت فيها المملكة، قرابة 12 ساعة، قام خلالها الفريق الطبي الجراحي السعودي المتخصص برئاسة الربيعة، بفصل التوأمين عبر ثمان مراحل، بمشاركة نحو 30 مختصاً من أقسام التخدير وجراحة الأطفال والمسالك البولية والعظام والتجميل والتمريض والفنيين والمساعدين. وكان التوأم اليمني، وصلا إلى المملكة منذ أكثر من 15 شهراً وأجريت لهما العديد من الفحوص والعلاجات في مدينة الملك فهد الطبية، ومدينة الملك عبدالعزيز الطبية بوزارة الحرس الوطني بالرياض، وأوضحت الفحوص أنهما يشتركان في أسفل منطقة الصدر والبطن والحوض، ولكل منهما طرف سفلي واحد، ويمتلك التوأم عبدالعزيز طرفاً علوياً به تشوهات.