قدم رئيس نادي الشباب الأمير خالد بن سعد استقالته من رئاسة نادي الشباب في ساعة مبكرة من صباح اليوم الأحد وبشكل مفاجئ للوسط الرياضي, وتم تكليف نائب الرئيس د. فهد القريني برئاسة النادي حتى انتخاب رئيس جديد للشباب. وأكدت مصادر (دنيا الرياضة) أن سبب استقالة الأمير خالد بن سعد تعرضه لضغوطات كبيرة من أعضاء شرف الشباب لبيع عقد المهاجم نايف هزازي لنادي النصر, ولكن رئيس الشباب المستقيل رفض متمسكاً بمبدئه الذي عاد به إلى رئاسة النادي وهو عدم التفريط بأي نجوم من نجوم الشباب, وهو ما صرح به في أكثر من وسيلة إعلامية, علاوة على قطعه وعد للشبابيين عبر أحد البرامج التلفزيونية بتقديم استقالته قبل بيع عقد نايف هزازي أو غيره من نجوم الفريق, وهو ما أوفى به. الأمير خالد بن سعد الذي عاد لرئاسة الشباب في رمضان الماضي بعد أن غاب عن الكرسي لمدة قاربت العشر سنوات كان عقداً العزم على البقاء لموسم آخر مع الشباب قبل مغادرة كرسي الرئاسة, لكن الاختلافات الشرفية مع الرئيس عجلت برحيله. من جانب آخر أكدت مصادر (دنيا الرياضة) أن أعضاء شرف الشباب بدأوا اتصالاتهم المكثفة مع الأمير خالد بن سعد لثنيه عن الاستقالة ومحاولة تقريب وجهات النظر إلا أن الأخير رفض كل المحاولات متمسكاً بمبدأه ورأيه في قضية التفريط بالنجوم. وبرز أسم عضو الشرف الأمير خالد بن عبدالعزيز كأبرز المرشحين لخلافة الأمير خالد بن سعد في رئاسة الشباب, وهذا ما سيتحدد خلال الأيام القليلة المقبلة.