×
محافظة الحدود الشمالية

عام / دروس علمية في مساجد وجوامع عرعر

صورة الخبر

وكغيره من اللاعبين الكبار الذين سبقوه أمثال الإسباني راؤول جونزاليس وزميله هيرنانديز تشافي اللذين فضلا الانتقال إلى قطر، يفضل الدولي البرازيلي دانيال ألفيس لاعب نادي برشلونة الإسباني، التوجه إلى الملاعب الخليجية وتحديدا السعودية أو الأمريكية أو الصينية بحثا عن الريال السعودي أو الدولار الأمريكي الين الصيني لتأمين مستقبله، على حد قوله لإنهاء مسيرته الكروية بعد نهاية عقده مع ناديه الحالي، حيث اعتبر هذه الخطوة هي الأقرب حال ترك الدوريات الأوروبية الكبرى، من أجل تأمين مستقبله بالأموال التي سيجنيها حال انتقل إلى اللعب هناك، مقابل أن يبذل مجهودا أقل في دورياتها يتوافق مع تقدمه في العمر. وأكد لويس كامانيرو مسؤول العلاقات العامة والتسويق في نادي برشلونة الإسباني، أن تصريحات دانيل ألفيس بشأن إنهاء مسيرته في الملاعب السعودية أو الأمريكية، بعد انقضاء مشواره مع ناديه برشلونة الذي مدد عقده لعامين مقبلين، لا يعني بأي حال من الأحوال التشكيك في التزامه مستقبلا. وقال كامانيرو لـ "الاقتصادية": "بالفعل قرأنا وسمعنا حديث ألفيس حول رغبته في ترك أوروبا، والانتقال للعب في دوريات أقل من الناحية التنافسية كالدوري السعودي أو الأمريكي، وهذا أمر طبيعي لأي لاعب يصل لنهاية مسيرته الكروية، حيث يبحث حينها عن التحديات الأقل من الناحية البدنية بما يتناسب مع تقدمه في السن، إضافة إلى الحصول على أكبر قدر من الأموال وهذا لا يتوافر حاليا إلا في الخليج أو أمريكا، وكذلك في الصين أخيرا". وتابع: "مع لاعب بإمكانات وقدرات دانيل ألفيس البدنية والفنية فإن استمراره في الملاعب طويلا لا يمثل مشكلة، وحين يتقدم في السن أكثر فإنه سيزداد خبرة وسيقدمها للاعبين الشبان كما حصل سابقا مع راؤول النجم السابق لريال مدريد في السد القطري وتشافي الذي انضم للنادي نفسه بعد مسيرة حافلة مع البرسا". وكان ألفيس قد كشف بأنه ربما ينتقل للعب في الدوري الأمريكي أو السعودي بعد نهاية عقده مع فريقه الكتالوني، موضحا أن هذا هو الاحتمال الأقرب في حالة رحيله عن الدوريات الأوروبية الكبرى. وأوضح أنه لم يفقد الأمل في الاستمرار بالدوريات الأوروبية، وهو ما حدث بالفعل عندما قام برشلونة بتجديد تعاقده لموسمين، كذلك جاء استدعاؤه للمنتخب البرازيلي، حيث يشارك معه في بطولة كوبا أميركا 2015 الحالية، ليعطيه حافزا كبيرا على استمراره في الملاعب الأوروبية.