تستأثر الإمارات بنحو 250 شركة ناشئة متخصصة في قطاع التقنية من بين نحو 400 شركة تدعمها منصة مايكروسوفت بزبارك في دول الخليج لتسريع نجاح أي شركة برمجيات تقل عائداتها عن مليون دولار ويقل عمرها عن 3 سنوات، بحسب سامر أبولطيف، المدير الإقليمي العام لمايكروسوفت الخليج. وقعت مايكروسوفت اتفاقية شراكة استراتيجية مع جامعة حمدان بن محمد الذكية، إحدى أهم واجهات التعلم الذكي في المنطقة، تصبح بموجبها الجامعة شريكاً رسمياً في منصة مايكروسوفت بزبارك، من خلال الاستفادة من أحدث تقنيات لتحويل أفكارهم التجارية إلى واقع ملموس. وقال أبولطيف في تصريحات لالخليج على هامش توقيع الاتفاقية، تشمل شبكة بزبارك شركاء من مختلف أنحاء العالم لدعم حاضنات الأعمال الناشئة في الجامعات وشركات الاستضافة والوكالات الحكومية والمستثمرين والاستشاريين والمؤسسات المالية وغيرها، الذين تم اختيارهم بشكل خاص على أساس الخدمات المناسبة التي يقدمونها للشركات المبتدئة وتساهم في دعم مشاريعهم ضمن إطار برنامج مايكروسوفت بزبارك. وقال المدير الإقليمي العام لمايكروسوفت الخليج:نعمل بشكل متواصل على دعم رواد الأعمال الشباب ومراكز الابتكار والحاضنات في جميع أنحاء المنطقة باعتبارها خطوة استراتيجية حاسمة لكي نقدم دعمنا لأنظمتهم الإيكولوجية. وباعتبار جامعة حمدان بن محمد الذكية شريكا رسميا ضمن شبكة برنامج بزبارك سوف تكون قادرة على تزويد حلول البرمجيات مثل اعتمادات أزور السحابية وتقديم المشورة والتدريب في اطار العمل والترويج والاتصال والمكاتب التعاونية. وقال الدكتور منصور العور، المستشار الرسمي لجامعة حمدان بن محمد الذكية إن الابتكار وريادة الأعمال يشكلان غاية سامية للجامعة، ونحن متحمسون جداً لهذه الفرصة لكون مايكروسوفت بزبارك منصة تكنولوجية تقدم حلولا قيمة وفعالة لرجال الأعمال والشركات الناشئة، علماً أنها سوف تساعدنا في الإمارات على توفير نظام اقتصادي للمبتدئين محلياً وتوسيع نطاق أعمالهم وتحقيق عوائد مالية أسرع، إضافة إلى ذلك سوف تكون الشركات الناشئة قادرة على تنمية أعمالها من خلال تعويض بعض التكاليف ليتمكنوا من تركيز جهودهم على التحديات التجارية الأخرى بما في ذلك البحث والتطوير والاستثمار والترويج. من جانبه قال الدكتور نبيل بيضون، نائب رئيس الجامعة لتنمية المشروعات لالخليج: تصب الاتفاقية مع مايكروسوفت ضمن جهود جامعة حمدان بن محمد الذكية لدعم المشاريع الناشئة التي تعتبر دعامة أساسية في بناء الاقتصاد الإماراتي.