أكدت اللجنة الطبية لمصابي تفجير القديح أن الالتهابات الجديدة التي تعرض لها المصابان حسن أحمد غزوي (يرقد بالعناية المركزة في البرج الطبي بمستشفى الدمام المركزي)، وأمجد غزوي (يرقد بالعناية المركزة في مستشفى أرامكو) أدت إلى تأجيل سفرهما إلى المانيا لتلقي العلاج؛ وذلك لأن المستشفى رفض استقبالهما مع وجود الالتهابات. وذكرت أن الفريق الطبي في مستشفيي الدمام المركزي وأرامكو السعودية يعمل على علاج المصابين اللازم فيما يتعلق بالالتهابات، لافتة إلى أن التحاليل المخبرية ستتم إعادتها مجددا اليوم. وأشارت اللجنة إلى تحسن الحالة الصحية للمصابين هاني الناصر وجعفر عبدالرزاق الذين غادرا الجمعة قبل الماضي إلى ألمانيا على طائرة الإخلاء الطبي، وهما يخضعان لفحوصات طبية متخصصة، علما أن المصاب ماجد السعيدي لايزال يتلقى العلاج بالعناية المركزة في مستشفى أرامكو. وأضافت اللجنة أن معظم المصابين غادروا المستشفيات مع مواعيد متابعة لحالاتهم الصحية، فيما يحتاج البعض لمراجعة مراكز التأهيل والعلاج الطبيعي المتخصص، وهناك مفاوضات جارية للتنسيق مع الجهات الرسمية لمحاولة نقل بعضهم لمراكز تأهيل خارج المملكة. وقالت زينب علي آل غزوي «زوجة المصاب حسن غزوي»: أجرى زوجي ثلاث عمليات في البطن وهو تحت التخدير حتى الآن. وأضافت: أصيب حسن بشظية في يده اليمنى أدت لكسرها وأخرى في الرأس بالإضافة لشظايا بسيطة في القدم وهو بحاجة إلى عملية لإخراجها، مشيرة إلى أن الفحوصات الطبية كشفت وجود ماء جوار الرئة تم سحبه من قبل الفريق الطبي. وأكدت إجراء عملية لابن شقيق زوجها «أمجد حسين غزوي» في الرأس حيث خرج من العناية المركزة فضلا عن إصابته بكسر في اليد وقطع في الأوردة نظرا لتعرضه لشظية. وأضافت: أمجد بحاجة إلى عمليات جراحية وعلاج طبيعي نظرا لعدم استطاعته تحريك قدمه ويده اليسرى إلا بشكل خفيف، مشيرة إلى أن المصابين (آل غزوي) سيرافقهما والد أمجد وشقيقه.