صحيفة المرصد : أثارت مقاطع فيديو، نُشرت على مواقع التواصل الاجتماعي، تبين تعرض مساجين للضرب والتعذيب من قبل عناصر أمنية في لبنان، ضجة واسعة وسخطاً بين النشطاء. وقال وزير الداخلية والبلديات نهاد المشنوق، إن هذه الاشرطة تم تصويرها في مرحلة مواجهة التمرد الاخير ودهم المبنى "د" في سجن رومية كما ذكرت الوكالة الوطنية للاعلام، وقد أعطى توجيهاته للمراجع الأمنية المختصة بضرورة اجراء تحقيق شفاف وفوري في الموضوع. من جهته، قال وزير العدل اشرف ريفي، ان ما نشر على مواقع التواصل الاجتماعي من تعذيب لاحد المساجين في سجن رومية "جريمة في الوطنية والانسانية، ونحن سنتابع التحقيقات حتى النهاية. وهذه الجريمة لا يمكن ان تمر من دون عقاب." وأضاف أنه تم توقيف اثنين من الفاعلين، مشيراً الى أنه اتصل بمدعي عام التمييز طالبا منه متابعة التحقيقات حتى النهاية. وعلى تويتر، أنشأ المغردون وسم #حاكموا_جلاد_روميه، عبروا فيه عن غضبهم وصدمتهم حيال ما جرى، وفيما يلي بعض التعليقات: فقد قالت @lidazzz87: "عذرا للجميع اشارك بهاشتاغ #حاكموا_جلاد_رومية لان القصة مش سنية، هذه وفق قناعاتي انسانية وطنية تعني كل مؤمن بجوهر الانسان ونقطة." أما @am2299 فكتب: "من يحاكم من؟ اكثر العرب اما ضحيا او جلادين.. ان استمرت احوال العرب هكذا فهم امّةً لا تستحق الحياة." من جهتها، كتبت @larasake: "ما بقا عم نعرف هيدا سجن رومية أو تدمر!" CNN