من الان بولدوين سبلبرج (النمسا) 20 يونيو حزيران (خدمة رويترز الرياضية العربية) - يستطيع لويس هاميلتون معادلة رقم قياسي صامد منذ 45 عاما في بطولة العالم لسباقات فورمولا 1 للسيارات في سباق جائزة النمسا الكبرى غدا الأحد لكن بطل العالم مرتين قال إن الحصول على لقب البطولة للمرة الثالثة هو كل ما يريده. وتصدر سائق مرسيدس أخر 16 سباقا لمدة لفة واحدة على الأقل ويمكن أن يعادل رقم مواطنه البريطاني جاكي ستيوارت بتصدر 17 سباقا على التوالي الذي حققه في الفترة من 1968 وحتى 1970. وقال هاميلتون للصحفيين هي إضافة لكل الانجازات التي حققتها في مسيرتي. أنا محظوظ لأنني عملت مع أشخاص رائعين ساعدوني على تحقيق هذه الأشياء. وأضاف لكن هذه الأشياء لا تجعلني أقول ‭‭‬‬أخيرا حققتها‭‭‬‬. وتابع أريد فقط الفوز بالبطولات. أريد الفوز بالبطولة القادمة. هذا ما يثير حماسي... ليس الأرقام القياسية. لا يهم عدد مرات الفوز بالسباقات أو مركز أول المنطلقين أو أسرع لفة أو عدد الصعود على منصة التتويج. ما يهم هو عدد الفوز ببطولة العالم. وهاميلتون هو بالفعل أنجح سائق بريطاني من حيث عدد مرات الحصول على مركز أول المنطلقين والفوز بالسباقات برصيد 44 و37 مرة على الترتيب. وفي سباق كندا قبل أسبوعين تجاوز الرقم البريطاني القياسي المسجل باسم نايجل مانسيل بطل العالم 1992 من حيث عدد اللفات التي تصدر من خلالها السباقات. ويملك هامليتون حاليا 2143 لفة وهو في المركز الخامس عبر تاريخ البطولة. ولا يزال أمام هاميلتون مسيرة طويلة للحاق بالألماني المعتزل مايكل شوماخر الذي فاز ببطولة العالم سبع مرات وفاز في 91 سباقا حيث يعتقد كثيرون أن تبقى هذه الأرقام لفترة من الزمن حتى في ظل زيادة عدد سباقات بطولة العالم. وقال هاميلتون مايكل هو أسطورة وكان موجودا في الرياضة وناجحا لفترة طويلة للغاية. بالنسبة لي لا أعلم كم أحتاج من الأعوام بالمعدل الذي أسير عليه حاليا. اللعبة تتغير باستمرار ولا تعلم عدد السنوات الصعبة التي ستواجهها. وتابع هاميلتون (30 عاما) الذي فاز بأول بطولة له مع مكلارين صراحة منذ دخولي فورمولا 1 كنت أشعر أنني أستطيع المنافسة على البطولة للفوز بها في كل عام لكن في بعض الأعوام تملك سيارة قوية وفي أعوام أخرى لا. وأضاف عن عدد مرات فوز شوماخر ببطولة العالم لم أفكر مطلقا من قبل في الوصول إلى هذا الهدف. كنت أفكر دائما في محاكاة (بطل العالم ثلاث مرات البرازيلي الراحل) ايرتون (سينا) وأفعل مثلما فعل. وهذا ما أركز عليه حاليا. (إعداد شادي أمير للنشرة العربية- تحرير فتحي عبد العزيز)