في تحركات «إخوانية» مبكرة لـ «جمعة غضبة شعبية»، لقي الطالب يسري جلال علي السواح (23 سنة)، مصرعه متأثرا بإصابته بطلق خرطوش بالرأس، في اشتباكات بين قوات الشرطة في مركز شرطة ديرب نجم في الشرقية، وعدد من متظاهري جماعة «الإخوان المسلمين». وشوهدت في الشوارع والميادين، أمس، اجراءات أمنية مشددة وفي محيط المؤسسات الحكومية تزامنا مع الدعوات «الإخوانية» على التظاهر والعصيان. ودعا «تحالف دعم الشرعية» المؤيد لجماعة «الإخوان» أنصاره، الى التظاهر لمدة «أسبوع كامل»، معتبرا «التظاهر في شهر رمضان أعظم جهاد في سبيل الله». وهاجم «التحالف» الدولة المصرية، معلنا تضامنه مع دعوات العصيان المدني التي دعت إليه «حركة 6 ابريل». وأصدرت «الجبهة السلفية» بيانا، دعت فيه الى التظاهر، اعتراضا على أحكام الإعدام ضد الرئيس الأسبق محمد مرسي، وقيادات جماعة «الإخوان». وطالب القيادي في «الإخوان» جمال عبد الستار، «بالقصاص من كل من شارك في حكم الإعدام ضد مرسي». وقال: «لن يموت الدكتور محمد مرسي قبل موعده الذي حدّده الله لكن إذا فعلوا– قاصدا الدولة - فستظل مصر مشتعلة حتى القصاص من السيسي والمفتي وشيخ الأزهر والقاضي». وقال كمال الهلباوي، أحد المنشقين عن جماعة «الإخوان»، إن «الجماعة تعيش في الوهم، ودعواتهم للتظاهر لن يُكْتَب لها النجاح، ولن يشارك فيها المصريون على الإطلاق، ولا العمال منهم، ولا الفلاحون كما تدعي الجماعة، ولا توجد ثورة حتى يدعوا أنها مستمرة وكل دعواتهم لن تأتي بجديد». من ناحيته، قال وزير الأوقاف محمد مختار جمعة، «إن تيارات الإسلام السياسي لا تؤمن بالوطن وإنما تؤمن بأفكار أخرى». مؤكدا «أن جماعة الإخوان على سبيل المثال تؤمن بالتنظيم الدولي وولاءها الأول له وليس الوطن». وأعلنت «الإخوان» توقيف عضو مكتب الإرشاد محمد سعد عليوة، بعد أيام من توقيف مفتي الجماعة عبد الرحمن البر، وعضو مكتب الإرشاد محمود غزلان. وعلق المحامي عضو «تحالف دعم الشرعية» ممدوح إسماعيل، على توقيف عليوة قائلاً «إن توقيف محمد عليوة يعني توقيف آخر عضو مكتب الإرشاد». متسائلاً: «هي إيه الحكاية مكتب الإرشاد كله اتقبض عليه ما عدا الدكتور محمود حسين»؟