ناشد أحد الجنود المرابطين على الحد الجنوبي علي سعيد الشهراني وزير التعليم عزام الدخيل التفاعل مع قضيته الشائكة والذي وصف قرار اللجنة الوزارية ضد معاملته بالتعسفي والمتعلقة بفلذة كبده طفله . وبين الشهراني لـ المواطن أن قضيته تتعلق بمستقبل طفله البالغ من العمر 5 سنوات والذي يعاني من عيوب في النطق والكلام وتشوهات وفرط في الحركة وتشتت الانتباه. وتابع بقوله : لكون زوجتي معلمة بمحافظة المجاردة التابعة لتعليم محايل عسير فقد تقدمت بنقل خارجي لمدينة خميس مشيط عبر لجنة الظروف الخاصة بإدارة التعليم وتقدير وضع طفلهما والتحاقه بمركز خدمات التربية الخاصة المساندة هناك لوجود متخصصين في مسار عيوب النطق والكلام وفرط الحركة وتشتت الانتباه والتي تجاوبت مع وضعه وصدرت موافقة لجنة التربية الخاصة لعدم توفر ذلك التخصص بمحايل عسير. وأضاف الشهراني بعد رفع كامل أوراق المعاملة إلى وزارة التعليم ولجنة الظروف الخاصة ورد الرد بإن هناك مركز خدمات مساندة بمحايل عسير ويمكنه الالتحاق به ، إلا أن تعليم محايل عسير نفى وجود متخصص بخطاب رسمي تحتفظ المواطن بنسخ منه . وأختتم الشهراني أن لجنة الظروف الخاصة بقيت وبإصرار على موقفها وبتعنت برفض نقل زوجتي وبقي مصير طفله غامضاً مع بداية العام القادم ، مناشداً وزير التعليم التدخل وإنقاذ طفله من هذه القرارات الغير مسئولة وبخاصة أنه يتعلق بمصير طفل ومستقبله .