×
محافظة المنطقة الشرقية

ريحاوي لـ المدينة : احتلال داعش مساحات كبيرة من سوريا برعاية الأسد

صورة الخبر

أعلن وزير خارجية الحكومة اليمنية، رياض ياسين، أن مفاوضات السلام حول اليمن انتهت، أمس، في جنيف، من دون التوصل إلى اتفاق، كما لم يحدد موعد لإجراء مفاوضات جديدة. وبينما قالت الأمم المتحدة إن هناك حاجة الآن إلى مبلغ 1.6 مليار دولار لمواجهة كارثة وشيكة في اليمن، قصفت طائرات التحالف، الذي تقوده السعودية، قوات الحرس الجمهوري المتحالفة مع جماعة الحوثي، جنوب صنعاء. وتفصيلاً، قال وزير الخارجية اليمني، رياض ياسين للأسف لم يتح لنا الوفد الحوثي تحقيق تقدم حقيقي كما كنا نتوقع. لكنه قال إن عدم تحقيق النجاح كما كنا نأمل لا يعني أننا فشلنا، مضيفاً أن الجهود ستستمر للتوصل إلى حل سلمي للنزاع الدامي في اليمن. وقال ليس هناك موعد لإجراء مفاوضات جديدة. واتهم وزير الخارجية الحوثيين بإعاقة تحقيق تقدم. وقال رياض ياسين إن محادثات السلام التي ترعاها الأمم المتحدة مع الحوثيين لم تنجح في التوصل لاتفاق لوقف إطلاق النار لإنهاء القتال الدائر منذ نحو ثلاثة أشهر. وأضاف للصحافيين أن وفد الحكومة جاء إلى جنيف وهو يحمل أملاً كبيراً، مشيراً إلى أنه لايزال متفائلاً بالوصول إلى حل سلمي للأزمة اليمنية تحت مظلة الأمم المتحدة، وقال إن وفد الحوثيين لم يسمح بإحراز التقدم الذي كان متوقعاً، وأضاف أن المحادثات لم تحقق النجاح المأمول لكن هذا لا يعني الفشل. وقال المتحدث باسم الأمم المتحدة، أحمد فوزي، إن مبعوث المنظمة الدولية الذي يحاول التوسط لإبرام اتفاق وقف إطلاق نار في اليمن سعى، قبيل انتهاء المحادثات، إلى الإعلان عن تقدم. وأجرى المبعوث الخاص للأمم المتحدة، إسماعيل ولد الشيخ أحمد، زيارات مكوكية بين وفدي المعسكرين لإقناعهما على الأقل بالإعلان عن هدنة إنسانية من 15 يوماً. وتشترط الحكومة اليمنية انسحاب المتمردين المدعومين من عسكريين ظلوا مخلصين للرئيس المخلوع، علي عبدالله صالح، من المناطق التي سيطروا عليها وقبولهم وقفاً لإطلاق النار يشمل وقف الغارات الجوية للتحالف. من جهتهم، يطالب المتمردون بوقف الغارات بلا شروط، لكنهم أبدوا، بحسب مصادر مقربة من المفاوضات، استعداداً لبحث الانسحاب من مدينتي عدن (جنوب) وتعز (وسط) البعيدتين عن معقلهما شمال البلاد، حيث يواجهون مقاومة مسلحة. وتحاول الأمم المتحدة تمرير خطة من 10 نقاط، بينها وقف لإطلاق النار وانسحاب المسلحين من المدن، من دون إحداث فراغ أمني، وتعيين فريق أمني أممي لمراقبة وقف إطلاق النار. ونسب إلى مسؤولين حكوميين قولهم إنهم لم يتسلموا هذه الخطة بعد. وأوضحت خبيرة اليمن في مجموعة الأزمات الدولية، إيبريل إلي حتى الآن لم يستنفد أي من الطرفين خياراتهم العسكرية، وكل منهما يعتقد أنه قادر على إحراز مزيد من المكاسب. ميدانياً، قال سكان إن طائرات التحالف الذي تقوده السعودية قصفت قوات الحرس الجمهوري المتحالفة مع جماعة الحوثي. وأضافوا أنهم سمعوا ثلاث غارات جوية على معسكر السودا بجنوب صنعاء، حيث يوجد مقر قيادة قوات الحرس الجمهوري المتحالفة مع الرئيس المخلوع، علي عبدالله صالح، والحوثيين. وأفادت تقارير بشن ثلاث ضربات جوية على منطقة خولان جنوب شرقي صنعاء، وست ضربات على معسكر للواء 115 مشاة، بمنطقة الحزم في محافظة الجوف، وثلاثة مواقع أخرى للحوثيين على مشارف مدينة عدن بجنوب اليمن. من جهة أخرى، قالت الأمم المتحدة، أمس، إن هناك حاجة الآن إلى مبلغ 1.6 مليار دولار لمواجهة كارثة وشيكة في اليمن. وقال المتحدث باسم الأمم المتحدة، ينس لاركه، خلال مؤتمر صحافي يقدر أن أكثر من 21 مليوناً أو 80% من السكان يحتاجون الآن إلى شكل من أشكال المساعدة الإنسانية أو الحماية. وذكر أن وكيل الأمين العام للأمم المتحدة للشؤون الإنسانية، ستيفن أوبراين، وجه النداء لتقديم التمويل المعدل وأبلغ المانحين بأن كارثة وشيكة تلوح في أفق اليمن في ظل معاناة الأسر في البحث عن الطعام.