ترأس صاحب السمو الملكي الأمير محمد بن ناصر بن عبد العزيز أمير منطقة جازان رئيس مجلس المنطقة امس الجلسة الختامية من جلسات المجلس في دورته الثانية للعام المالي الحالي وبحضور كل أعضاء مجلس المنطقة وذلك بقاعة الاجتماعات بالامارة. وأوضح وكيل أمارة منطقة جازان المساعد لشؤون التنمية أمين مجلس المنطقة الدكتور خالد بن عبدالعزيز الجريوي أن سمو أمير المنطقة جدد التأكيد خلال الجلسة الختامية على جميع الأعضاء ببذل قصارى الجهد والعمل بروح الفريق الواحد والتخطيط الجيد والأخذ بالأسلوب العلمي لدراسة وتحليل قضايا التنمية وفقًا للتعليمات المنظمة لعمل المجلس وتفعيل ما يصدر عن المجلس من توصيات وقرارات بما يضمن تقديم أفضل الخدمات للمواطن والمقيم بمنطقة جازان إنفاذًا لتوجيهات ولاة الأمر وبين أن المجلس بحث خلال الدورة الحالية الخطابات الواردة لأمانة المجلس وما ورد من إجابات من الوزارات والادارات الحكومية وتقارير الإدارات الحكومية بما تم ترسيته من المشروعات المعتمدة في ميزانية العام المالي (1434هـ/1435هـ) وما توصلت إليه اللجان السابقة المنبثقة عن المجلس وتقديم تصور لخطط عمل اللجان المستقبلية. وأشار إلى أنه تم تخصيص الجلسة الختامية للمجلس التي عقدت امس للإطلاع على نتائج زيارة فريق عمل وزارة النقل واعضاء مجلس المنطقة لمعاينة الطرق بالمنطقة وزيارة فريق عمل وزارة التخطيط وما تم التوصل إليه بشان الخطة الخمسية العاشرة والقضايا والتحديات التي تواجه المنطقة والتقرير الخاص بالوضع الصحي الراهن والجهود المبذولة لمعالجة قصور الخدمات وسبل تطويرها. وأفاد الدكتور الجريوي أن المجلس وافق على تشكيل اللجان المنبثقة عن مجلس المنطقة البالغ عددها «8» لجان لتحديد مهامها وتشمل لجنة التخطيط والتنسيق ولجنة متابعة تنفيذ المشروعات ولجنة الخدمات العامة والإسكان والمراكز الحضرية واللجنة الاقتصادية وتنمية الموارد البشرية ولجنة التعليم والثقافة ولجنة التنمية الصحية والبيئة ولجنة التنمية الاجتماعية والأسرة ولجنة الشباب، إضافة للموافقة على تشكيل فريق استشاري من ذوي الخبرة والاختصاص لدراسة قضايا التنمية المرتبطة بمجلس المنطقة ودعوة معالي وزير التجارة والصناعة لزيارة المنطقة لمناقشة احتياجات المنطقة المتعلقة من خدمات وزارة التجارة وتكليف اللجنة الاقتصادية وتنمية الموارد البشرية بدراسة المسؤولية الاجتماعية للشركات التي لديها مشروعات بالمنطقة وما يجب ان تقدمه تلك الشركات لخدمة المجتمع. وأضاف أن المجلس أوصى بإحالة ما ورد من المجالس المحلية بطلب تنمية بعض القرى إلى لجنة التخطيط والتنسيق لدراستها وتقديم تقرير عنها في الدورة القادمة وتكليف اللجنة الاقتصادية وتنمية الموارد البشرية بدراسة وضع حي الشامية وحي المعش بمدينة جيزان دراسة اقتصادية متكاملة، وكذا تكليف لجنة التنمية الاجتماعية والأسرة بدراسة الوضع الاجتماعي لسكان حي الشامية وحي المعش بمدينة جيزان دراسه إجتماعية متكاملة ودراسة أوضاع الأندية الرياضية من قبل لجنة الشباب وتقديم تقرير مفصل في الدورة القادمة للمجلس واحالة موضوع فتح استيراد الماشية والأغنام من الجمهورية اليمنية للجنة الاقتصادية وتنمية الموارد البشرية لدراسته وتقديم تقرير للمجلس في الدورة القادمة وتكليف لجنة التخطيط والتنسيق بدراسة احتياجات المحافظات إلى فتح فروع للزراعة ورفع مستوى الوحدات البيطرية إلى فروع وتكليف لجنة الخدمات العامة والإسكان والمراكز الحضرية لدراسة الآلية المناسبة لتوفير مخططات سكنية للقرى بما يعزز جوانب التخطيط والقضاء على العشوائية. وأفاد أن المجلس جدد التأكيد على الجهات المالكة للمشروعات التنموية بالتنسيق المبكر مع الجهات الخدمية ذات العلاقة لتوفير الخدمات اللازمة لتشغيل المشروع ضمانًا لجودة الخدمة..