الوكيل رقيب فيصل جزاء الجعيد بغرفة عمليات المرور بالطائف قال: الشعور بالعمل في رمضان المبارك له ميزة خاصة عن غيره من شهور العام، ونحن في غرف عمليات المرور بالطائف لا يصيبنا الخمول أو الكسل، بل العكس فينا حيوية ونشاط، حيث نحول الغرفة إلى خلية نحل فريق عمل متكامل لرصد كل ما يحدث في الشوارع، وذلك من خلال تلقي البلاغات من المواطنين ونمررها إلى دوريات المرور بالميدان، التي تتابع حركة السير وتنفذ ما يصدر لها من تعليمات وتوجيهات من غرفة العمليات والتحرك السريع لمواجهة أية مشكلات مرورية قد تحدث، فالجميع في داخل غرفة العمليات مشغول، فهناك من يستقبل الاتصالات وإبلاغ زملائه بتطورات الوضع الميداني وغيرهم ينفذّون خطة العمل لحلّ أية مشكلة طارئة، حيث زادهم الشهر الكريم حرصا على أن ينالوا الأجر والثواب لإنقاذهم حياة الناس، ولا يشعرون بالملل أو الضيق بسبب ابتعادهم عن منازلهم.