طرحت شركة سامسونغ للإلكترونيات شاحناً لاسلكياً لهاتفي غالاكسي إس 6 وغالاكسي إس 6 إيدج، في إطار استراتيجيتها لحل مشاكل العملاء وإطالة عمر بطارية أجهزتهم الذكية. وقالت شركة سامسونغ للإلكترونيات إن أجهزة الهواتف الذكية أصبحت الرفيق اليومي الدائم، وأدوات مهمة لاستمرار الاتصال عبر وسائل التواصل الاجتماعي، وتمنح العملاء مزيداً من القدرة على تنظيم أمورهم. وأضافت أن قصر عمر البطارية يساهم في عرقلة هذه السمة والتسبب بإزعاج الناس وإثارة قلقهم، وتشير الدراسات العالمية إلى أن 92 في المئة من البريطانيين يشعرون بالتوتر بمجرد أن توشك بطاريات أجهزتهم الذكية على النفاد، فيما أكد 44 في المئة من الأميركيين على إحساسهم بالانزعاج كلما نقص شحن بطاريات أجهزتهم الذكية، لافتة إلى أنه تم التغلب على هذه المشكلة بفضل التقنية الجديدة والمبتكرة لشحن البطاريات لاسلكياً. وتابعت أنه منذ بدايات القرن الحادي والعشرين، بدأت بتطوير تقنية الشحن اللاسلكية عندما أطلقت قسماً مخصصاً بتطوير هذه التقنية، منوهة إلى أنه في الآونة الأخيرة أنتجت أحدث تقنية شحن لاسلكية مع هاتفيها «غالاكسي إس6» و«غالاكسي إس6 إيدج»، مبينة أن التصميم يعد من بين أكبر التحديات التي تواجه تقنية الشحن اللاسلكي، فبقياس لا يتجاوز 0.27 ملليمتر، ما يعادل نحو 3/‏1 من قياس الشاحن المخصص لجهاز «غالاكسي إس5» (0.8 ملليمتر)، ومع ما يمتلكه من أحدث تقنيات الشحن اللاسلكي، يعتبر شاحن «سامسونغ» اللاسلكي الحل الأمثل للاستخدام في أي وقتٍ تحتاج فيه البطارية لإعادة الشحن. ويمتاز شاحن «سامسونغ» اللاسلكي، الذي تم صنعه لهاتفي «غالاكسي إس6» و«غالاكسي إس6 إيدج» بنوعين من الفلاتر ذات الخصائص المختلفة والمتداخلة، ويعمل هذا التصميم البسيط على تقليل الحجم الإجمالي مع الحفاظ على السمات العملية الاستثنائية. ويستنزف الاستخدام المستمر للهاتف الذكي من طاقة البطارية بشكل سريع، وقد لا يكون لدى العميل الوقت دائماً لانتظار البطارية للانتقال من حالة الشحن الحمراء إلى السوداء، إذ يمتلك شاحن «غالاكسي إس6‘ و’غالاكسي إس6 إيدج» اللاسلكي زمن شحنٍ قصيرٍ جداً بالمقارنة مع شاحن «غالاكسي إس5‘، إذ يمكن إتمام العملية في غضون 80 دقيقة فقط بالمقارنة مع سابقتها 120 دقيقة، ومنوهة إلى أنه في غضون 30 دقيقة، يتم شحن البطارية بنسبة أكثر من 50 في المئة. وبالإضافة إلى سرعة الشحن، زوّدت«سامسونغ»الشاحن اللاسلكي الجديد بتقنية«الاستشعار الخلوي»، والتي تعمل على مراقبة حالة البطارية عبر قياس التيار وجهد خلية البطارية، وزيادة سرعة الشحن وجعل استخدام البطارية أكثر كفاءةً. وكشفت أنه عند انخفاض مستوى شحن البطارية، تقوم الدارة المتكاملة لشاحن الهاتف الذكي بإجراء تعديلات تتيح استخدام البطارية لأطول وقتٍ ممكن، مبينة أن«غالاكسي إس6»و«غالاكسي إس6 إيدج» هما أول هواتف ذكية يمكنها دعم معايير تحالف شؤون الطاقة (PMA) وتحالف الطاقة اللاسلكية (WPC) للشحن اللاسلكي العالمي.