أيّد قراء الاقتصادية زيادة مكافآت المبتعثين الدارسين في أفضل 25 جامعة أمريكية. جاء ذلك تعليقاً من القراء على خبر توصية بزيادة مكافآت مبتعثي السعودية في أفضل 25 جامعة أمريكية المنشور في الصحيفة أمس، وقال القارئ عمر عبد الله عمر: يجب إعادة النظر في قيمة المصروف للمرافق غير الزوج أي المرافق الأخ والأب وغيرهم، ومساواتهم بما يأخذه الزوج المرافق لزوجته أو الزوجة المرافقة لزوجها، وتساءل القارئ عمر عبد الله عن سبب التفاوت في المكافآت لا أعلم لماذا هذه التفرقة، فالقانون الأمريكي يفرض أن تتمتع الأخت بغرفة مستقلة، وألا ينام معها أخوها في نفس الغرفة، مما يترتب على ذلك المزيد من المصاريف. واعتبر القارئ خالد الدخيل أن برنامج الابتعاث يجب أن يمايز بين الدارسين بحسب المستويات الدراسية ونوعية التخصص وقوة الجامعة من ناحية أكاديمية، ودلل القارئ الدخيل من الخطأ مساواة طالب لغة إنجليزية أو بكالوريوس إدارة أعمال في جامعة درجة ثانية مع طالب دكتوراه في تخصص هندسي في ستانفورد أو قانون في ييل أو طب في هارفارد، وزاد ما أراه منصفاً للطالب وللوطن أن تكون هناك خمسة إلى سبعة مستويات للمكافآت ترتبط بمنظومة من المعايير المعتمدة على المرحلة الأكاديمية ونوعية التخصص ومستوى الجامعة الأكاديمي في هذا التخصص. وأكد القارئ محمد المغربي أن توجه وزارة التعليم العالي أمر بالغ الأهمية هي توصية يشكرون عليها وأتت في الوقت المناسب، فالمطالب تكررت من الطلاب المبتعثين بالزيادة، ليس خافيا على الوزارة الموقرة والملحقية تكلفة المسكن كمثال واحد على ارتفاع الأسعار عامة. وكانت مصادر لـ الاقتصادية قد نقلت أمس عن مسؤول في وزارة التعليم العالي، أن الملحقية الثقافية السعودية في الولايات المتحدة رفعت توصية بزيادة مكافآت الطلبة والطالبات السعوديين المبتعثين، الدارسين في أفضل 25 جامعة بالنسبة لأقرانهم الدارسين في جامعات أخرى. وأضاف، أن التوصية رفعت إلى جهات عليا بعد دراستها من الجهات ذات الاختصاص في وزارة التعليم العالي ووزارة المالية، مشيرا إلى أن الملحقية طلبت تقدير الطلبة الدارسين في أفضل 25 جامعة حسب التخصص من خلال رفع مكافآتهم أو إعطائهم مكافأة مقطوعة. وذكر المسؤول أن تصنيف برنامج التخصص ومدى أهميته وقوته في الترتيب العام في الجامعة، يعتبر المحك الحقيقي بالنسبة للطلبة المبتعثين، حيث تسعى وزارة التعليم العالي والملحقية الثقافية في أمريكا من خلال هذه الخطوة إلى تشجيع الطلبة المبتعثين على الالتحاق بالجامعة المرموقة والمتميزة في تخصصاتهم. ويتقاضى كل طالب أو طالبة مبتعث من قبل وزارة التعليم العالي مكافأة شهرية مقطوعة تبلغ 1847 دولارا بعد أن تمت زيادتها مرتين في عام 2007م من 1219 دولارا إلى 1349 دولارا تبعتها زيادة أعلنها خادم الحرمين الشريفين الملك عبد الله بن عبد العزيز خلال زيارة إلى الولايات المتحدة ولقائه برؤساء الأندية، قفزت خلالها مكافآت الطلاب المبتعثين إلى هذا الرقم الحالي. ومنذ ذلك التاريخ حتى اليوم تواصلت مطالبات الطلاب المبتعثين ودعواتهم المتكررة بالزيادة في ظل ما شهدته بعض الولايات من تغيير في ارتفاع كبير في الأسعار والسكن، ما يدفع البعض منهم للاستعانة بذويهم ماديا أو البحث عن عمل بما يتوافق مع نظام الهجرة التي تفرض عليهم أن تكون فرصة الوظيفة متاحة داخل الجامعة. ووعد عادل الجبير سفير خادم الحرمين الشريفين في واشنطن خلال اجتماعه برؤساء الأندية الطلابية في الولايات المتحدة الشهر الماضي بنقل معاناة المكافأة في أول زيارة للسعودية.