×
محافظة المنطقة الشرقية

اجتماعي / جمعية البر بالمنطقة الشرقية تختتم فعاليات برنامج " اكتفاء " لتأهيل وتدريب الأسر المستفيدة

صورة الخبر

قال لـ "الاقتصادية" مسؤول في "توتال الفرنسية" إن الشركة ملتزمة بالاستثمار والعمل في منطقة الشرق الأوسط التي تعتبر من مناطق الإنتاج المهمة والرئيسة حول العالم، بحسب قوله. وقال باتريك بويان الرئيس التنفيذي لشركة النفط العملاقة إنها مستمرة في برامج عملها في المنطقة "رغم بعض الصعوبات التي تواجهنا في بعض الدول مثل اليمن". وأكد استمرار جميع مشاريع وخطط الشركة الاستثمارية وتطويرها "رغم الصعوبات والتحديات التي تواجه الشركة بسبب تقلب أسعار النفط الخام". تابع "لدينا القدرة على مواجهة المخاطر والتعامل معها بشكل جيد بما يحافظ على الاستثمارات ونموها". ودعا بويان إلى مزيد من التعاون والتنسيق بين المنتجين والمستهلكين، وقال "هذه مهمة السياسيين في الأساس وليس الشركات". وتحفظ رئيس "توتال" عن إبداء توقعات لمسار الأسعار في الفترة المقبلة. "نحن ملتزمون بعدم التعليق على الأسعار وتوقعاتها ونفضل ترك ذلك للحكومات في الدول المنتجة والمصدرة للنفط الخام"؛ بحسب بويان. وينطلق اليوم أعمال منتدى فيينا الدولي للطاقة الذي تنظمه منظمة الأمم المتحدة للتنمية الصناعية "يونيدو" لمدة يومين. ويناقش المؤتمر الذي يجمع عددا كبيرا من مختصي الطاقة والصناعات النفطية من مختلف دول العالم تطوير الصناعات النفطية خاصة البتروكيماويات والالتزام بمعايير الكفاءة والأمان البيئي في استهلاك الطاقة. ويبحث المجتمعون تنويع مصادر الطاقة وتأمين الإمدادات ومستقبل منظومة الطاقة في ضوء تنوع الموارد التقليدية وغير التقليدية. وواصلت أسعار الخام أمس ارتفاعاتها في الأسواق الدولية بدعم من تصاعد الطلب واستمرار انخفاض مخزونات النفط الأمريكية. وقال مايكل تورنتون، المحلل في مبادرة الطاقة الأوروبية لـ "الاقتصادية" إن تراجع المخزونات يمثل أكبر دفعة لأسعار النفط في المرحلة الحالية إلا أن الدفعة الأكبر والأكثر استقرارا ستجيء من التنامي الواسع لمستويات الطلب. وأضاف أن المخاوف من تأثير عاصفة تكساس في المنصات البحرية ومصافي التكرير طغت على وفرة المعروض التي حدثت في الأيام السابقة مع ارتفاع مفاجئ في الإنتاج الليبي ووصول الصادرات السعودية والعراقية إلى مستويات قياسية. وقالت المحللة البلغارية بيتيا أيشيفا لـ"الاقتصادية" إن الاستثمارات النفطية تحتاج إلى مزيد من الدعم والتطوير بسبب الصعوبات الواسعة التي تعرضت لها في الفترة الماضية. وأضافت أن ارتفاع مستوى الطلب العالمي يتطلب مزيدا من الإنتاج كما أن التغيرات المناخية وارتفاع حرارة الأرض يتطلب مزيدا من عمليات الاستخراج والإنتاج للنفط. وتابعت أيشيفا أن الطاقة التقليدية وفى مقدمتها النفط والغاز والفحم ستظل مكونا رئيسا يتزايد الاعتماد عليه في الفترة المقبلة، خاصة في الدول النامية التي تتسارع فيها برامج التنمية. وذكر كريستيان شنبور محلل شؤون الطاقة لـ"الاقتصادية" أن استمرار تذبذب الأسعار في سوق النفط مرحلة انتقالية نحو العودة إلى الاستقرار والى مستويات أفضل. وأشار إلى أن كثيرا من الدول نجح في التأقلم مع متغيرات السوق، حيث تم تقليص الميزانيات وتنويع مصادر الطاقة وزيادة برامج كفاءة استخدامها. وأضاف أن دول "أوبك" عموما كانت أكثر قدرة على قراءة متغيرات السوق وحسن إدارة الأزمات بما يحفظ قوة اقتصاديات الدول الأعضاء ويؤكد على حصصهم السوقية ويزيد قدراتهم التنافسية في السوق الدولي. على صعيد الأسعار، ارتفع خام "برنت" في العقود الآجلة أمس 1.48 دولار إلى 65.18 دولار للبرميل. وارتفع الخام الأمريكي في عقود شهر أقرب استحقاق 1.19 دولار إلى 61.16 دولار للبرميل. ومن المتوقع أن تظهر بيانات إدارة معلومات الطاقة الأمريكية تراجع مخزونات الخام الأمريكي للأسبوع السابع على التوالي وفقا لاستطلاع أجرته رويترز لآراء محللين. وقال جي. بي مورجان في مذكرته البحثية الأسبوعية عن النفط إن الإنتاج الأمريكي بلغ مستوى مرتفعا جديدا هذا الأسبوع ولكنه سيبدأ في التراجع. كما لقيت الأسعار دعما في انخفاض متوقع للإنتاج الأمريكي بسبب ارتفاع تكاليف إنتاج الخام الصخري نسبيا. ومن جانب آخر تراجعت سلة خام "أوبك" على نحو طفيف وسجلت 60.08 دولار للبرميل أمس الأول مقابل 60.17 دولار للبرميل في اليوم السابق. وقال التقرير اليومي للمنظمة إن سعر السلة التي تضم 12 خاما من إنتاج الدول الأعضاء سجل رابع انخفاض على التوالي وإن الأسبوع الماضي شهد تذبذبات في أسعار السلة التي بقت بين 60 و62 دولارا للبرميل.