×
محافظة جازان

الأواني الفخارية.. تحول موائد جازان الرمضانية إلى متاحف مصغرة

صورة الخبر

عواصم - وكالات: قال وزير الخارجية اليمني رياض ياسين عبد الله أمس الأربعاء إن المحادثات بشأن هدنة محتملة في الحرب اليمنية لم تحقق أي تقدم نظرا لعدم حضور وفد الحوثيين المدعومين من إيران إلى الأمم المتحدة في جنيف حيث تعقد المحادثات. وقال كان من المفترض أن نتوصل اليوم (أمس) إلى شيء إيجابي. يكتفون هم بالجلوس في فندقهم يطلقون كل أنواع الشائعات. وأضاف لم يحضروا قط. وردا على سؤال حول ما إذا كان وفده يعتزم مغادرة المحادثات قال الوزير أمامنا 48 ساعة. وفي المقابل، أفاد رئيس وفد المتمردين حمزة الحوثي انهم يعتبرون الحكومة غير شرعية لانها مستقيلة ويطالبون بحوار جديد بين الاحزاب السياسية. في الأثناء، كشفت مصادر دبلوماسية في جنيف أن هناك خطة من ثلاثة بنود يجري بحثها بين بعض القوى الدولية والإقليمية، تتضمن إرساء هدنة إنسانية عاجلة، وانسحابا مرحليا للحوثيين من المدن، وإيجاد آلية لمراقبة الهدنة والانسحاب. وذكرت المصادر أن الخطة تشدد على أن عقد الهدنة مرتبط بالانسحاب، ولا بد من رقابة على العمليتين. ويسعى مبعوث الامم المتحدة الخاص لليمن اسماعيل ولد الشيخ احمد الى اقناع وفدي الحكومة اليمنية المعترف بها من جهة والمتمردين من جهة ثانية بالموافقة على هدنة من 15 يوما في حال عدم التوصل الى اتفاق، ولا سيما ان شهر رمضان يبدأ اليوم الخميس. وكان دبلوماسي غربي يتابع المحادثات قال أمس أن النقطة الايجابية الوحيدة هي استمرار المفاوضات وعدم انسحاب اي وفد. وذكر موقع العربية.نت أن الحوثيين اشترطوا لإطلاق المشاورات إعلان هدنة إنسانية، وهو ما وافقت عليه الثلاثاء الحكومة اليمنية شريطة تطبيق الانقلابيين للقرار الدولي 2216. وبدوره قال مندوب يمني في جنيف أن كل الأطراف متوافقة بشأن التوصل لهدنة لمدة شهر، تشمل وقف كافة الأعمال العسكرية، غير أن اتفاقاً رسمياً لم يتم التوصل إليه بعد. واجتمع الوفد الحكومي صباح أمس مع مجموعة من 16 دبلوماسيا من الدول الكبرى والاتحاد الاوروبي ومجلس التعاون الخليجي يتابعون المفاوضات. وبشان الوضع في اليمن قتل 31 شخصا على الاقل واصيب العشرات أمس في صنعاء في خمس هجمات متزامنة استهدفت 4 مساجد ومنزلا لاحد قادة التمرد الحوثي الذي يسيطر على العاصمة اليمنية، وفق مسؤولين. واستهدفت سيارتان مفخختان مسجدين وسيارة ثالثة منزل رئيس المكتب السياسي للمتمردين الحوثيين صالح الصمد. كذلك، انفجرت عبوتان امام مسجدين اخرين عند صلاة المغرب بحسب ما افادت مصادر امنية وشهود. وتحدثت مصادر طبية عن مقتل 31 شخصا واصابة العشرات في هذه الاعتداءات التي تأتي عشية اليوم الاول من شهر رمضان. وأعلن تنظيم داعش على الانترنت مسؤوليته عن هذه الهجمات. وكان سكان قالوا إن مقاتلين حوثيين في وسط اليمن نسفوا منزل سياسي رفيع المستوى أمس أثناء وجوده في سويسرا ضمن وفد الحكومة اليمنية المشارك في محادثات السلام. وتزامن تدمير منزل عضو البرلمان عبد العزيز جباري في مدينة ذمار مع مزيد من الضربات الجوية التي تشنها قوات التحالف دعما للحكومة، من بينها محافظة المحويت الجبلية وهي واحدة من آخر محافظات اليمن التي لم تقصف منذ بدء حملة القصف الجوية في مارس.