برلين (رويترز) - قال وزير الخارجية الألماني فرانك شتاينماير إن الوقت يوشك ان ينفد امام اليونان للتوصل إلى اتفاق مع دائنيها الدوليين للحصول على مساعدات مالية في مقابل تنفيذ إصلاحات لأن أثينا لا تريد تقديم أي مقترحات جديدة في اجتماع لوزراء مالية منطقة اليورو يوم الخميس. واضاف شتاينماير ان ألمانيا تريد أن تبقى اليونان في منطقة العملة الاوروبية لكن على أثينا أن تتعاون. وقال إن اليونانيين لا يريدون تقديم أي مقترحات جديدة في اجتماع الخميس وهو ما يعني أن عامل الوقت يزداد إلحاحا. وأبلغ الصحفيين بعد اجتماع مع نظيره الايطالي باولو جنتيلوني في برلين يوم الأربعاء لن يحدث نجاح بدون تحرك مهم من اليونان. ومن ناحية اخرى قال بيتر ألتماير كبير مساعدي المستشارة الألمانية أنجيلا ميركل إن الحكومة الألمانية تريد حلا لليونان لكنه حث أثينا على العمل من أجل التوصل إلى اتفاق. واضاف قائلا للصحفيين الحكومة (الألمانية) تريد حلا لكن ذلك يتطلب أن تبذل الحكومة اليونانية جهدا كبيرا من جانبها للتوصل إلى مثل هذا الحل. وقال يوهانس كارز المتحدث باسم الميزانية بالحزب الاشتراكي الديمقراطي شريك ميركل في الائتلاف الحاكم إنه لا يوجد في الوقت الراهن في الجانب اليوناني شريك تفاوضي يمكن الوثوق به والتوصل معه إلى اتفاق. وقال إيكارت ريبرج المتحدث باسم الميزانية عن النواب المحافظين بزعامة ميركل في البرلمان إن الأمل الوحيد هو التوصل إلى اتفاق اثناء اجتماع وزراء المالية يوم الخميس. وقال ريبرج إن عقد قمة استثنائية للاتحاد الأوروبي بخصوص اليونان لن يتقرر إلا بعد اجتماع الخميس. (إعداد أحمد إلهامي للنشرة العربية - تحرير وجدي الألفي)