×
محافظة المنطقة الشرقية

“بلدية المعابدة” تغلق 3 مطابخ مخالفة بمكة

صورة الخبر

باريس - أ ف ب - تجد كل من هولندا وروسيا نفسها تحت الضغط قبل اقل من عام على نهائيات كأس اوروبا 2016 لكرة القدم التي تحتضنها فرنسا بين 10 يونيو و10 يوليو، رغم توسع البطولة القارية لتشمل مشاركة 24 منتخباً للمرة الاولى في تاريخها. اما المفاجآت الاخرى بعد 6 جولات على انطلاق التصفيات (باستثناء المجموعة التاسعة لضمها 5 منتخبات فقط)، فمتمثلة بوجود منتخبات المانيا بطلة العالم واسبانيا حاملة اللقب وايطاليا وبلجيكا في المركز الثاني ضمن مجموعاتها، فيما خالفت منتخبات سلوفاكيا وايسلندا وويلز التوقعات بتربعها على الصدارة. في المجموعة الاولى، كان لرحيل المدرب لويس فان غال تأثيره الكبير على اداء المنتخب الهولندي الذي يمر بفترة صعبة منذ ان حل ثالثا في مونديال البرازيل 2014، اذ عجز بقيادة غوس هيدينك عن الارتقاء الى المستوى المطلوب. وكانت الفرصة سانحة امام رجال هيدينك لتلميع صورتهم على حساب لاتفيا، وقد تمكنوا من استغلالها (2-صفر) لتحقيق فوزهم الثالث الا ان ذلك لم يسعفهم للتخلي عن المركز الثالث الذي يحتلونه بفارق 5 نقاط خلف ايسلندا التي انتزعت الصدارة من تشيكيا (13 نقطة) بالفوز عليها 2-1. والمفاجأة الكبرى كانت من سلوفاكيا التي اكدت ان فوزها في المجموعة الثالثة على اسبانيا حاملة اللقب (2-1) لم يكن وليد الصدفة لانها المنتخب الوحيد الى جانب انكلترا الذي يخرج من الجولات الست الاولى بالنقاط الكاملة بعد الفوز على مقدونيا (2-1). ويبدو المنتخب السلوفاكي في طريقه بثبات للمشاركة في النهائيات للمرة الاولى من انحلال تشيكوسلوفاكيا. اما بالنسبة لاسبانيا الفائزة على بيلاروسيا (1-صفر)، فتحتل المركز الثاني بفارق 3 نقاط عن سلوفاكيا، فيما تحتل اوكرانيا المركز الثالث بفارق 3 نقاط عن «لا فوريا روخا». ومن المؤكد ان اسبانيا الحالية بعيدة عن اسبانيا التي فرضت همينتها القارية والعالمية منذ 2008، لكن مشاركتها في فرنسا ليست في خطر. والامر ذاته ينطبق على ايطاليا التي تعاني هجوميا بعد اكتفائها بالتعادل في الجولات الثلاث الاخيرة من المجموعة الثامنة، الا ان نقطة التي عادت بها من سبليت لم تكن بالنتيجة السيئة امام كرواتيا المتصدرة (1-1). والاهم من ذلك ان «الازوري» الذي يتخلف بفارق نقطتين عن كرواتيا، يخوض اختبارات سهلة في ما تبقى من مشوار التصفيات حيث يستضيف مالطا وبلغاريا والنروج قبل السفر الى اذربيجان. وفي ما يخص المانيا بطلة العالم، فوضعها جيد حسابيا رغم انها تحتل المركز الثاني في المجموعة الرابعة بفارق نقطة فقط خلف بولندا المتصدرة والفائزة على جورجيا 4-صفر. من المؤكد ان اداء المانيا تراجع مقارنة مع ما قدمته في مونديال البرازيل، وبعد الخسارة وديا امام الاميركيين (3-4) على ارضها صبت بعدها جام غضبها على جبل طارق (7-صفر). وبدت بلجيكا عاجزة عن مقارعة ويلز في المجموعة الثانية حيث خسرت امامها صفر-1، ما جعلها تتخلف عنها بفارق 3 نقاط لكن تنتظرها اختبارات في متناولها في الجولات المقبلة ضد البوسنة واسرائيل على ارضها وقبرص واندورا خارجها. وتبقى روسيا الخيبة الكبرى في التصفيات حتى الآن، اذ تقبع في المركز الثالث ضمن مجموعتها السابعة بـ 8 نقاط وبفارق 8 نقاط عن النمسا المتصدرة و4 عن السويد الثانية. ومن المؤكد ان الوضع مقلق بالنسبة للمدرب الايطالي فابيو كابيلو قبل 3 اعوام على استضافة روسيا لكأس العالم، لكن ما زال بامكان منتخبه المحافظة على اماله رغم سقوطه على ارضه امام النمسا (صفر-1)، لكن عليه الفوز على ضيفه السويدي في 5 سبتمبر المقبل قبل مواجهة ليتشنشتاين ومولدافيا ومونتينيغرو. واذا كان تواجد روسيا في هذا الموقع خيبة، فبالامكان تصنيف وضع اليونان بطلة 2004 بالكارثة اذ تقبع في ذيل المجموعة السادسة بنقطتين فقط وبفارق 12 عن رومانيا المتصدرة و11 عن ايرلندا الشمالية الثانية. وتبدو طريق انكلترا الى النهائيات معبّدة بعد ان حققت فوزها السادس توالياً بتغلبها على مضيفتها سلوفينيا 3-2 في المجموعة الخامسة، كما حال البرتغال والدنمارك (اولى وثانية المجموعة الثامنة).