يدوي المدفع الصوتي ولأول مرة -بعد انقطاع طويل لعقدين من الزمن- في المدينة المنورة إعلانا لدخول شهر رمضان المبارك بعد صدور الموافقة السامية على إعادة استخدامه هذا العام، وذلك لما يمثله من إرث تاريخي تناقلته الأجيال في المنطقة حسب الباحث والمؤرخ المعروف د. تنيضيب الفايدي الذي قال: إن المدفع الصوتي يمثل ذكريات جميلة ارتبطت تاريخياً بشهر رمضان الفضيل والأعياد، التي كانت مصدراً مهماً في إدخال الفرح والسرور، على قلوب أهالي المدينة المنورة لما يحمله صوته من خبر ينتظره الجميع. يشار إلى أن المدفع الصوتي كان الوسيلة الوحيدة التي يتم عبرها إعلان دخول الشهر المبارك وعيد الفطر للأهالي، بالإضافة لوقتي الفطور والإمساك.