نظم قسم التغذية بإدارة الصحة العامة حفل تدشين الوحدة المتنقلة للتغذية والصحة تحت رعاية وكيلة وزارة الصحة عائشة بوعنق و الوكيل المساعد للتعليم العام والفني بوزارة التربية والتعليم لطيفة البونوظة ، وذلك أمس الثلثاء ( 16 يونيو / حزيران 2015) بقاعة فندق K، بحضور عددا من المسئولين والمهتمين من وزارتي الصحة والتربية. وفي بداية الحفل قدمت وكيل وزارة الصحة عائشة بوعنق أطيب التحيات والتهاني للحضور الكريم وهنئتهم بقدوم شهر رمضان الفضيل، ونقلت تحيات وزير الصحة صادق الشهابي كما أعربت عن جزيل شكرها وعميق تقديرها لنادي روتاري السلمانية على تبرعهم السخي بهذه الوحدة. وأوضحت الوكيلة "بوعنق" في كلمتها التي ألقتها أن من أهم التحديات الصحية التي يجب العمل على مواجهتها لدى فئة السن المدرسي هي ارتفاع نسبة زيادة الوزن والسمنة إضافة إلى ارتفاع نسبة فقر الدم الحديدي، لذلك عملت وزارة الصحة على تعزيز البرامج الوقائية والتوعوية للحد من الإصابة بها كما أشارت إلى أن مشروع الوحدة المتنقلة للتغذية والصحة يتميز بتصميم رائع وتجهيز متكامل لإجراء الفحوصات الطبية الأساسية اللازمة ، ويأتي هذا المشروع تكملة لسلسلة جهود إدارة الصحة العامة وقسم التغذية في تحسين وتطوير مستوى الخدمات التغذوية الصحية العلاجية المقدمة للمواطنين والمقيمين. واختتمت بوعنق كلمتها شاكرة جميع من ساهم وعمل على هذا المشروع وخصت بالذكر وزارة التربية والتعليم ونادي روتاري السلمانية وجميع الكوادر العاملة بقسم التغذية وإدارة الصحة العامة. ومن جهتها قالت الأستاذة لطيفة البونوظة الوكيل المساعد للتعليم العام والفني: "يسرني أن أكون بينكم في هذا الصباح المبارك، وأن أنقل لكم تحيات وزير التربية والتعليم ماجد علي النعيمي ، الذي حال دون حضوره هذا الحفل تواجده في مهمة رسمية في الخارج". وأكدت الوكيل المساعد للتعليم العام والفني أن عناية وزارة التربية والتعليم بالصحة المدرسية هي واحدة من أوجه الرعاية الشاملة للطلبة بمختلف مراحلهم الدراسية، فبالإضافة إلى وجود جهة مختصة في الوزارة ترعى هذا الجانب وتتابعه ميدانيا، من خلال التوجيه والتدريب والتوعية والمراقبة في مجالات مهمة مثل التغذية والنظافة والصحة الجسدية والنفسية، فقد قامت الوزارة، منذ سنوات، بتدشين المشروع الصحي التربوي، بتوفير ممرضات بالمدارس الحكومية، بالتعاون مع وزارة الصحة، تخصيص مركز للإرشاد النفسي، ليقدم الخدمات الإرشادية النفسية والوقائية للطلبة، وذلك تجسيدا لما تحظى به التربية والتعليم من دعم من قيادتنا الحكيمة. وأضافت "البونوظة" إلى أن هذا المشروع يأتي تكملةً للجهود المشتركة بين الوزارتين، والتي تستهدف في المقام الأول توفير الرعاية اللازمة للطلبة في مختلف المراحل العمرية، بما يساعدهم على النجاح والتفوق، مشيدة بكافة الجهود المخلصة التي يبذلها القائمون على الصحة المدرسية في الوزارة، وبالشراكة النوعية مع وزارة الصحة في هذا المجال، سائلةً الله أن يوفقنا جميعا لما يحبه ويرضاه. بعدها تفضلت صبحات إزك، بإلقاء كلمة نيابة عن نادي روتاري السلمانية تحدثت فيها عن سعادتهم البالغة لدعم هذه المشاريع الرائدة والمميزة والتي من شأنها تسهل الخدمات التغذوية الصحية والعلاجية لفئة السن المدرسي وتعزز السلوك التغذوي لها وترفع جودة التوعية التغذوية وانعكاساتها الايجابية واختتمت كلمتها بتقديم الشكر للحضور الكريم ولكل من ساهم في نجاح هذا المشروع. إلى ذلك قدمت رئيس قسم التغذية بإدارة الصحة العامة نادية غريب عرض لأهم أهداف هذه الوحدة والانجازات المتوقع تحقيقها من المشروع وآلية التطبيق وأشارت "غريب" إلى أن الأهداف المستقبلية المتوقع تحقيق في المستقبل القريب ستتمثل في إطلاق مشاريع مماثلة لإيصال الخدمات الصحية إلى مختلف الإفراد من الموظفين في مواقع العمل وكبار السن، وتقديم وسيلة إعلامية تغذوية توعوية، وإيصال الخدمات الصحية لأطفال الرياض من (3-5) سنوات قبل دخول المدرسة. وفي ختام الحفل قامت وكيل وزارة الصحة بتكريم الجهات الداعمة للمشروع.