×
محافظة المنطقة الشرقية

محافظ حفرالباطن يستقبل مدير الندوة العالمية

صورة الخبر

هل تتذكرون الفيلم الأميركي "الخلاص من شاوشانك"؟ الذي كان يتناول قصة السجين "اندي" الذي استطاع الهروب عبر أنبوب الصرف الصحي؟ يبدو أن تلكم القصة الخيالية حدثت قبل أيام قليلة في سجن "كلينتون" في نيويورك. إذ تمكّن كل من السجينين الخطرين: "ديفيد سويت"، و"ريتشارد مات"، من الهروب فجرا من سجنهما شديد الحراسة، بواسطة العمل ليل نهار على حفر نفق في الجزء الخلفي من السجن، دون أن يعلم أو يلاحظ أحد ما ذلك، ليصلا من خلاله إلى شبكة أنابيب الصرف الصحي، ثم الخروج بكل سهولة من إحدى فتحات الصرف الصحي إلى خارج السجن! هكذا وبكل سهولة، تماما كما حدث في الفيلم الشهير، المقتبس عن رواية بنفس الاسم لروائي الرعب والجريمة الشهير: "ستيفن كنيج"، والطريف في الأمر أن الهاربين وقبل أن ينفذا بجلديهما تركا ملصق ملاحظات رسم عليه وجه تعبيري مبتسم، مع كتابة "يوم سعيد"! وكأنهما يسخران من السجن وحراسته المشددة. في الفيلم الأصلي كانت النهاية سعيدة رغم هروب المجرم من السجن، إلا أنه فعل ذلك في سبيل إثبات براءته من قتل زوجته وعشيقها، وخوفا على نفسه من مأمور السجن، أما في واقع الحياة فلا تزال النهاية غير سعيدة، نظرا لأن هذين المجرمين لا يزالان طليقين، بيد أن حاكم ولاية نيويورك يقود بنفسه حملة واسعة للبحث والقبض عليهما، لأن أحدهما كان يقضي عقوبة السجن مدى الحياة لقتله نائب مأمور قبل أكثر من عشر سنوات، والآخر كان يقضي عقوبة 25 عاما، بسبب اختطافه رجلا وضربه حتى الموت! يتوقع المراقبون أن يُلقى القبض على الطريدين خلال أيام قليلة، فثورة وسائط الاتصال الاجتماعي وحملات أجهزة الشرطة المكثفة تلاحق الزمن نحو إعادتهما مرة أخرى إلى زنزانتهما من جديد، ونحن في الانتظار.