نصحت إدارة مركز النخيل والتمور بالأحساء المزارعين برش مزارعهم ثلاث رشات من المبيد العضوي (بايكو1 اوسفورا اوترانس ماترين) وأباماكتين دوريا كل ثلاثة أسابيع بعد العقد من أجل الوقاية والقضاء على حلم الغبار، وعلى الاخص في المزارع التي عادة تكون معرضة للاصابة بحلم الغبار في كل عام. وأكدت أهمية وقف الرش قبل جني الثمار تماشيا مع فترة التحريم ومراعاة تطبيق برنامج الرش الاصناف المبكرة. وكذلك العمل على تنظيف الحقل وإزاله الأعشاب والثمار المتساقطة ورش الليف الموجود في قمة النخلة بالمبيدات او التعفير بكبريت ميكروني للقضاء على بقايا حلم الغبار المتخفية وكذلك رش العذوق بماء تحت الضغط يمكن من تنظيف الثمار للتخفيض من حلم الغبار. وأوضخ مركز النخيل ان حلم الغبار يمثل خطرا على الانتاج وجودة التمور ويهاجم أوراق وثمار النخيل ويعتبر من الافات الخطيرة على نخيل التمر ويؤدي في كثير من الاحيان إلى خسائر كبيرة لمحصول التمر في بعض مناطق المملكة والحلم متواجد طوال العام وله عدة أجيال ويهاجر بعد الصرام إلى الخوص والسعف والمجاور لقلب النخلة ويمتص عصارتها، ويهاجر الحلم في الشتاء إلى قلب النخلة مختبئا بين الليف والكرب لقضاء فصل الشتاء ويقضي الحلم الشتاء على الأعشاب تحت النخيل حيث يكون قد تساقط في أواخر الخريف مع التمر المصاب الذي تتساقط كميات كبيرة منه، وترتفع الإصابة بحلم الغبار مع ارتفاع درجات الحرارة خلال الصيف ولا يتوقف نشاطه حتى في حرارة 45 درجة مئوية.