أكّد لـ"الاقتصادية" رائي الأهلة السعودي عبدالله بن محمد الخضيري، أن رصد هلال شهر رمضان يشكل عملا دينيا مهما؛ مشيراً إلى أن رؤية الأهلة بالعين المجردة مبدأ شرعي معتمَد في السعودية وبعض الدول العربية والإسلامية؛ بوصفها المصدر الرئيس في تحري وقت دخول الشهر أو خروجه، اتباعاً لسنة المصطفى صلى الله عليه وسلم. وأوضح "الخضيري" أن مهمة تحري رؤية الهلال تُعَدّ من أصعب المهام الشرعية وأشدها حساسية؛ لافتاً إلى أن ترائي الأهلة أمانة عظيمة تتطلب اليقين في الأداء، والإلمام بعلوم الفلك، مع حدة البصر؛ لما يترتب على ذلك من أمور شرعية تتعلق بالعبادات كالصيام والعيدين والحج. وقال "الخضيري"، الذي ترافقه "الاقتصادية" الأن في محافظة "حوطة سدير"في منطقة الرياض بين المجمعة وسدير 150 شمال العاصمة، بتنظيم معهد الأمير سلمان للدراسات والخدمات الاستشارية بالتعاون مع المرصد الفلكي بجامعة المجمعة: "أفضل أماكن رؤية الهلال في الأراضي المرتفعة عن سطح البحر، المنبسطة في امتدادها. يقول الخضيري "اعتدت منذ تسجيل أول رؤية لي عن الأهلة في المجلس الأعلى للقضاء قبل 30 عاماً، على رصد الأهلة بالقرب من حوطة سدير؛ حيث البُعد البصري الواسع".