أشارت لـ "الاقتصادية" مصادر مطلعة، أن منصور الأحمد رضخ للضغوط الهلالية، ووافق على العودة للعمل من جديد في الفريق بجانب فهد المفرج الذي تقرر استمراره، وهو الذي سبق أن عمل في عهد إدارة الأمير محمد بن فيصل وحقق نجاحات كبيرة. وكانت جماهير النادي قد طالبت أن يكون الأحمد في الجهاز الإداري للفريق، ليشكل مع المفرج تنظيما إداريا مميزا يطور الأداء من كل النواحي. وأوضح المصدر ذاته، أن الأحمد قد تردد في قبول المهمة، إلا أن الإجماع الكبير في الوسط الهلالي ورغبة الأمير نواف بن سعد رئيس النادي كانت سبباً في موافقته، حيث يعد من أبرز الإداريين الذين مروا على النادي، ويلقى قبولا كبيرا، وبالذات من الجماهير التي ترى بأن قوة الشخصية التي يتمتع بها سبباً في تميزه. من جانب آخر، يعكف الأمير نواف بن سعد على القيام بغربلة كاملة في الفئات السنية في النادي، حيث من المتوقع عدم بقاء الطواقم الإدارية في الدرجات السنية كافة، نظراً للتشبع الذي يساور الإداريين كافة بسبب بقائهم في مناصبهم فترة طويلة، حيث سيشرف عليها من الجانب الفني المدرب السابق عبداللطيف الحسيني، الذي سيعمل على اختيار وتقييم الأجهزة الفنية في الدرجات كافة.