×
محافظة المدينة المنورة

“إحالتي” يحول 3000 مريض بين مستشفيات نجران وخارجها

صورة الخبر

بسط شباب درنة (شرق ليبيا) بمساندة «كتيبة أبو سليم» سيطرتهم على المدينة التي تعرضت لقصف مدفعي من مسلحي تنظيم «داعش» المتحصنين في جبل مجاور. وأعلن مقاتلو «كتيبة أبو سليم» التابعة لـ «مجلس شورى مجاهدي درنة» أسر القيادي اليمني في التنظيم «أبو البراء الأزدي». ونقلت تقارير عن سكان في درنة ان القصف تركز على معقل «داعش» السابق في حي باب طبرق اضافة الى احياء أخرى، فيما سيطر شباب المدينة بمساندة «كتيبة ابو سليم» على كل المساجد والأماكن التي كان يحتلها مسلحو «داعش» الذين احتفظوا ببعض الجيوب، دارت معارك عنيفة حولها وأهمها منطقة الفتايح. واستعاد شباب درنة فندق «اللؤلؤة» من سيطرة «داعش» ورفعوا علم الاستقلال الليبي عليه. وأفيد بأن أكثر من 200 من مسلحي «داعش» سلموا أنفسهم إلى «مجلس الشورى» الذي سيطر على عدد من مخازن السلاح التابعة للتنظيم وسط المدينة. في غضون ذلك، أكد رئيس المؤتمر الوطني العام في طرابلس نوري ابوسهمين، أن المؤتمر لن يتخلى عن درنة، ويعتبرها من أولى أولوياته. وأشاد ابوسهمين بدور «ثوار درنة الأبطال وكل من ساندهم من أهالي المدينة التي استُهدفت من فئة ظالمة»، ورأى أن «أهداف ثورة 17 فبراير ستبقى خطاً أحمر أمام الانقلابيين وأركان النظام السابق». وشدد ابوسهمين على ضرورة تسخير كل الإمكانات المتاحة لدعم جبهة التصدي لكل من يحاول المساس بكيان مدينة درنة، آملاً من كل مدن ليبيا بـ «التعاضد والوقوف صفاً واحداً مع هذه المدينة التي صمدت في وجه كل التحديات». وأشار رئيس المؤتمر الوطني العام إلى أن «مدينة درنة ستكون منطلقاً عاجلاً لرفع الظلم والاعتداء على حاضنة الثورة مدينة بنغازي الباسلة، والاستعجال في تخليص مدينة سرت الأبية من امتداد وسيطرة تنظيم الدولة وداعميهم من الانقلابيين وأركان النظام السابق». ولفت ابوسهمين إلى أن المؤتمر الوطني «لم يتردد منذ البداية في استصدار كل التكليفات المطلوبة لكتائب وسرايا الثوار والجنود والضباط لحماية وتأمين مدينة سرت، وأمرنا حكومة الإنقاذ بالاستعجال في التغطية المالية اللازمة لهذه العملية ولم تقصر الحكومة في ذلك». واعتبر أبوسهمين أن «صمود مدينة درنة سيكون بشارة لما نصبو إليه من تحقيق السلم والأمن والأمان». ويدور قتال عنيف بين مقاتلي «داعش» و»مجلس الشورى» منذ أسبوع، للسيطرة على درنة. وفجر انتحاري نفسه السبت في درنة فقتل ما لايقل عن ثلاثة أشخاص وأصاب خمسة آخرين وفي ظل القتال، اغلق معظم المتاجر والشركات ابوابه في وسط المدينة حيث كان التنظيم طبق ببطء أحكاماً مثل حظر التدخين في الأماكن العامة ومقاهي النرجيلة. ووصل اليمني «أبو البراء الأزدي» إلى درنة أواخر العام الماضي كممثل للقيادة العراقية لتنظيم «داعش». ولكن التنظيم واجه منافسة من جماعات محلية تحظى بدعم محلي بسبب دورها في ثورة 17 فبراير التي اطاحة العقيد معمر القذافي. على صعيد آخر، أبلغت مصادر تونسية قناة «العربية» أنه تم الإفراج عن الديبلوماسيين التونسين العشرة الذين خطفوا في قنصلية بلادهم في العاصمة الليبية طرابلس. أتى ذلك بعد خطفهم للضغط على السلطات التونسية لاطلاق سراح القيادي في «فجر ليبيا» وليد القليب الموقوف في تونس بتهمة تتعلق بالارهاب. لكن القضاء التونسي رفض ذلك. وكان المؤتمر الوطني أكد اول من أمس، ان الافراج عن التونسيين سيتم «خلال ساعات»، فيما أعلنت مصادره ان احتجاز الليبيين في تونس يأتي على خلفية لوائح تقدمها السلطات في طبرق في اطار ما وصفته بـ «كيدية سياسية».