كشفت التقارير المالية الصادرة من رابطة دوري المحترفين لعام 2012-2013 بأن 437 مليون ريال تقف عائقا أمام تطبيق خصخصة الأندية برغم أن هناك 6 أندية جاهزة لتطبيق الخصخصة، حيث أشارت مصادر عكاظ إلى أن تبرعات أعضاء الشرف والتي تشكل 48% من الدخل المالي تجعل الأندية غير قادرة على الاعتماد على مداخيلها الخاصة حيث لاتزال تعتمد في إيجاد السيولة المالية على تبرعات أعضاء الشرف، وهذا يشكل معضلة في التحليل المالي لقدرة الأندية للحصول على تدفقات مالية، حيث بلغت إيرادات الأندية في دوري جميل لعام 2012-2013 نحو 909 ملايين و937 ألف ريال بينما بلغت مصروفاتها 921 مليونا و188 ألف ريال مما يعني أن هناك عجزا ماليا في ميزانيات الأندية يصل إلى 60% إذا استبعدنا التبرعات الشرفية و11% في حالة وجود التبرعات الشرفية بمداخيل أندية دوري جميل للمحترفين، لذا يصعب تطبيق نظام الخصخصة مالم يتم معالجة التبرعات الشرفية في الأندية، مما دفع بإدارة رابطة دوري المحترفين إلى إقرار نظام ربط الصرف وفق الموازنة التقديرية التي يعتمدها كل ناد في بداية الموسم. وتسعى رابطة دوري المحترفين إلى تطبيق هذا النظام في أقرب وقت حتى تستطيع الحد من ارتفاع المصاريف التي تعاني منها الأندية من الموسم المقبل، للمساهمة في تخفيف الأعباء عن أعضاء الشرف لذا يتوقع أن تقوم الرابطة بتقديم التسهيلات لأعضاء الشرف للاستثمارات في الأندية، ويتطلب ضخ 500 مليون ريال كالاستثمارات من أجل إيجاد كيانات تجارية تخدم الأندية للخروج من مأزق التبرعات الشرفية التي ربما تقف عائقا أمام تخصيص الأندية. وشكلت بقية إيرادات الأندية 21% رعاة و11% بيع للاعبين 8% النقل التلفزيوني 8% رابطة دوري المحترفين واتحاد الكرة والاتحاد الآسيوي 2% نشاط تجاري 1% مبيعات الأندية 1% تذاكر مباريات وهو ما يمثل انعكاسا سلبيا في النهج التسويقي، ومقارنة بدخل الدوري الإنجليزي نجد أن النقل التلفزيوني يشكل 50% ودخل يوم المباريات 23% والنشاط التجاري 27% مما يعنى أن الممول الرئيسي في كل الدوريات العالمية هو النقل التلفزيوني.