×
محافظة المدينة المنورة

غرق شاب بينبع ووفاة طفلين صعقاً في العيص

صورة الخبر

كشف القيادي في الائتلاف السوري المعارض والرئيس السابق للمجلس الوطني الدكتور برهان غليون، أن اجتماع الائتلاف الوطني في التاسع من نوفمبر الجاري في اسطنبول، لن يتجه إلى اتخاذ قرار بمقاطعة مؤتمر «جنيف 2» حال انعقاده. وقال في تصريحات لـ«عكاظ» إن الحوارات الدائرة حتى الآن لا تشهد مناخا يتجه لإعلان مقاطعة المؤتمر، مضيفا «سنقدم وثيقة تتضمن النقاط التي طرحها رئيس الائتلاف أحمد الجربا أمام مجلس وزراء الخارجية العرب الأخير، وبالتالي لن تكون هناك مقاطعة بل القبول بالمشاركة وفق هذه النقاط التي تتمثل قرار مجلس الأمن في هذا الشأن، وبيان (جنيف 1)». واعتبر غليون أن راعيتا المؤتمر «أمريكا وروسيا» لا تتعاملان معه بجدية، «وبالتالي لا أرى أن هناك موعدا قريبا لانعقاده»، مدللا على ذلك بالاجتماع الذي دعت إليه روسيا لشخصيات أسمتها زورا بـ«المعارضة». وتساءل: كيف يمكن لقدري جميل أن يكون ضمن وفد المعارضة وهو من صلب النظام، وقبل أيام كان نائبا لرئيس الحكومة؟، مؤكدا أن هذه هرطقة يسعى الروس من خلالها للضغط على الائتلاف والقول إن هناك معارضة «بديلة»، وهم يعرفون تماما أنه من دون مشاركة الائتلاف كممثل للشعب السوري لن ينعقد «جنيف 2» ولا يمكن أن ينعقد، فلكي يكون هذا المؤتمر منتجا وفعالا يجب أن نكون الممثلين الحقيقيين للشعب السوري وثورته. وحول المواقف الأمريكية وخاصة ما جاء على لسان وزير الخارجية الأمريكي جون كيري مؤخرا، قال إنه من المتوقع أن يصرح كيري بما صرح به، لكننا ومنذ انطلاقة الثورة نسمع مثل هذه التصريحات من المسؤولين الأمريكيين وللأسف دون أفعال. إلى ذلك، أعرب وزير الخارجية المصري السفير نبيل فهمي عن اعتقاده بأن مؤتمر «جنيف 2» ربما لا يعقد في أوائل ديسمبر المقبل، وأن يؤجل إلى مطلع العام المقبل بسبب عدم حسم المعارضة السورية موقفها من المشاركة. فيما أعلن وزير الخارجية الأمريكي، جون كيري، أن تحديد موعد عقد مؤتمر «جنيف 2» بشأن الأزمة السورية سيتم خلال أسبوع أو أسبوعين، ووصف الرئيس السوري بشار الأسد بـ «الوحشي». من جهة ثانية، تناقل ناشطون أحوازيون عرب صورة لقائد فيلق القدس «قاسم سليماني» أمس الأول وقد بدت عليه ملامح الإعياء والحزن الشديد، أثناء مشاركته في تشييع «محمد جمالي زاده» أحد أكبر قادة مليشيا الحرس الثوري، الذي كانوا يشاركون نظام بشار الأسد في قتله الشعب السوري. وقتل «زاده» على يد الثوار في ريف دمشق، ليلحق بعدد من الضباط والعناصر الإيرانيين الذي سقطوا في سوريا، وكشفوا مدى تورط طهران في دعم نظام دمشق في أعماله القمعية. كما بث ناشطون صورا لمراسم تشييع «زاده» في كرمان بإيران، حيث حملت الحشود جنازته، وخلفها بدا ملصق كبير ينعت القتيل بأنه «الحاج الشهيد محمد جمالي» مع صورة له.