صحيفة المرصد: أخضعت هيئة التحقيق والادعاء العام في محافظة جدة أخيراً، مواطن ثلاثيني للتحقيق، بعد محاولته التحرش بـ طفلة، تسكن في شقة مجاورة لمنزله، وإجبارها على ممارسة الجنس معه. ووفقا لصحيفة الحياة، أن الطفلة التي تبلغ من العمر تسعة أعوام تعرضت لـ التحرش الجنسي في سلم العمارة من مواطن من خلال تقبيلها ومحاولة احتضانها، وممارسة الجنس معها في الدور العلوي للعمارة قبل أن تهرب من يد المتهم الذي يخضع للتحقيق حالياً، لدى دائرة العرض والأخلاق. والمتهم وهو مواطن سعودي تجاوز الـ30 من عمره، موقوف حالياً على ذمة التحقيق في القضية بعد القبض عليه من شرطة محافظة جدة إثر بلاغ تقدم به والد الطفلة التي تعرضت لـ التحرش الجنسي. وتوقعت المصادر أن تتم إحالة المتهم في قضية التحرش إلى المحكمة الجزائية في محافظة جدة بعد الانتهاء من التحقيقات التي انطلقت الأسبوع الماضي، في دائرة العرض والأخلاق، إذ سيتم الاستماع إلى أقوال المتهم في حضور والد الطفلة. و الاتهام الذي قدمه والد الطفلة إلى هئية التحقيق والادعاء العام الذي أفاد قائلاً : أفيدكم بأنه في يوم الثلثاء الموافق 15-08-1436هـ، وفي تمام الساعة 18:08 مساء بُلغت من زوجتي بأنه تم التحرش الجنسي بطفلتي، مع محاولة المتحرش أخذها إلى شقته في الدور العلوي في المبنى نفسه الذي نسكن فيه. وأضاف: قامت طفلتي بالبكاء، واستمر في تكرار محاولاته بالتحرش الجنسي بها ومن ثم قامت طفلتي بالإفلات منه، والركض في سلم العمارة إلى البيت وتوجهت فوراً إلى منزلي، واستغرق وصولي تقريباً 15 دقيقة. وتابع: عند وصولي ودخولي المنزل قابلت شخصاً متجهاً إلى الخارج قادماً من الدور العلوي للعمارة، وكانت تحركاته مريبة، وشككت فيه وأوقفته، وناديت طفلتي فَفُتِح الباب، وسألتها هل هذا الشخص هو من اعتدى عليك؟، وكانت لا تزال تبكي، وردت علي بأنه هو الشخص الذي اعتدى عليها. وزاد: واجهته بذلك، واعتدى علي بالضرب، واضطررت إلى الدفاع عن نفسي، وعرضي ومن ثم تدخل الجيران، وقبض عليه، وقمت بإبلاغ الشرطة، وحضرت وأخذته إلى قسم الشرطة ليتم توقيفه. واتهم والد الطفلة المتهم بـ التحرش الجنسي بطفلته التي تبلغ من العمر تسعة أعوام، وما ترتب عليه من ضرر نفسي لها، ولأفراد أسرتها كافة، ومحاولة خطفها بالإكراه لغرض هتك عرض الطفله، والاعتداء بالضرب على والدها، وترويع وإثارة الرعب بين الآمنين في منازلهم. وأكد أن ما ترتب عليه من هذه الأعمال وشناعة فعله مما تقدم بأنه يعد ضرباً من ضروب الحرابة، والإفساد في الأرض وقول الله تعالى إِنَّمَا جَزَاءُ الَّذِينَ يُحَارِبُونَ اللَّهَ وَرَسُولَهُ وَيَسْعَوْنَ فِي الْأَرْضِ فَسَادًا أَنْ يُقَتَّلُوا أَوْ يُصَلَّبُوا أَوْ تُقَطَّعَ أَيْدِيهِمْ وَأَرْجُلُهُمْ مِنْ خِلَافٍ أَوْ يُنْفَوْا مِنَ الْأَرْضِ ذَٰلِكَ لَهُمْ خِزْيٌ فِي الدُّنْيَا وَلَهُمْ فِي الْآخِرَةِ عَذَابٌ عَظِيمٌ. وطالب بإقامة حد الحرابة عليه، وأن تكون عقوبته القتل، لكي تتحقق العدالة، وتنفيذ أحكام الله في كل من يعتدي على الآمنين، ومحاولة هتك أعراضهم، وأن يكون عبرة لكل من تسول له نفسة الإقدام على مثل ذلك بأن العقاب الشرعي سيكون مصيره.